حقيقة السجون في مارب
يحيى صلاح الدين
نموذج سجن أبو غريب يتكرر في مارب، لماذا رفض الجنرال العجوز علي محسن ومليشيات حزب الإصلاح طلب الصليب الأحمر بزيارة السجون في مارب؟ هل يخشون أن يكتشف المجتمع الدولي جرائمهم بحق الأسرى؟!.. لن يستطيعوا إخفاء الحقيقة طويلا، ما يتعرض له الأسرى والسجناء في مارب عار سيظل يلاحقهم إلى الأبد فعندما كان العربي أيام الجاهلية يرفض أن يظهر قوته على أسير نرى حزب الإصلاح المدعي للتدين ينسى قول الله تعالى (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيراً) وقاموا بارتكاب هذه الجرائم الشبيهة بما كان يعمله الامريكان بالعراقيين من جرائم وانتهاكات وتعذيب وإعدامات بحق الأسرى والمساجين، فبين فترة وأخرى تخرج الى السطح مآسٍ يتعرض لها السجناء والأسرى كان آخرها قتل الأسرى في أحد السجون بمارب، بينما من جانبنا يتم معاملة أسراهم وفق الشرع والقانون وبكل إنسانية، وهذا ما دفع الآلاف من مقاتليهم إلى تسليم أنفسهم في أكثر من جبهة للجيش واللجان الشعبية، وسجوننا مفتوحة وتزورها الفرق الدولية والصليب الأحمر الدولي فلا يوجد ما نخفيه وقد شاهد الجميع القاصي والداني وباعتراف وشهادات أسرى العدو والمنشورة بأن معاملتنا لأسراهم إنسانية وبامتياز، بينما تحالف العدوان معاملتهم حيوانية ووحشية جبانية مخالفة لشرعنا الحنيف ومخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف لعام 1946م بشأن الأسرى والتي أكدت أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم وسيقدم مرتكبوها للمحاكمات الوطنية والدولية .