الثورة نت /
التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم القائم بأعمال نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى اليمن رئيسة قسم دعم البرامج جينفر برو.
جرى في اللقاء مناقشة أوضاع المهاجرين في بلادنا خاصة من القرن الأفريقي وإثيوبيا وسبل الوفاء بالالتزامات المشتركة تجاههم بما في ذلك إعادة تفعيل عملية العودة الطوعية للراغبين منهم بالعودة إلى بلدانهم خاصة المتواجدين في مراكز الاحتجاز الاحترازية.
واستعرض اللقاء الأدوار الانسانية المهمة للجمهورية اليمنية في استضافة المهاجرين واللاجئين الذي ظل متواصلا حتى في ظل ظروف العدوان والحصار والحرب الداخلية المفروضة على اليمن والأعباء الكبيرة التي يتحملها نتيجة استمرار تدفق اللاجئين والمهاجرين، والدور المعول على منظمة الهجرة ومفوضية اللاجئين في إسناد الجهات المختصة لمعالجة أوضاعهم الإنسانية وكذا تكثيف الجهود المتصلة بالعودة الطوعية للراغبين منهم بالعودة إلى بلدانهم.
وأكد رئيس الوزراء أن الهجرة فيما بين الشعوب، ستظل مستمرة طالما أن العوامل الدافعة لها مستمرة كالصراعات والحروب وعدم الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي حول العالم.
ولفت إلى حرص الحكومة والمؤسسات المعنية وذات العلاقة على الوفاء بالتزاماتها الإنسانية تجاه المهاجرين بما في ذلك غير الشرعيين منهم والعمل بالتعاون مع الهجرة الدولية على إعادتهم طواعية إلى بلدانهم.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن الظرف الاستثنائي الذي يمر به اليمن وظروف الحصار المفروض على الشعب اليمني أثر على جهد الحكومة في اتخاذ الإجراءات القانونية والإنسانية في عودتهم إلى أوطانهم بما في ذلك تبادل المسجونين منهم على ذمة جرائم جنائية.
وطالب مكتب الهجرة الدولية بصنعاء إلى الجلوس المشترك مع الجهات المختصة للبحث في الآلية الكفيلة بمعالجة أوضاع المهاجرين المحتجزين أو المحبوسين في السجون بمراعاة القانون الإنساني والنظم واللوائح الحاكمة لنشاط الهجرة الدولية.
بدورها أكدت القائم بأعمال نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة لدى اليمن أن الهجرة الدولية وُجدت لتوفير الحماية والعون للمهاجرين .. وقدرت عالياً اهتمام الحكومة في صنعاء بأوضاع المهاجرين ورعايتها لقضاياهم.
وأشارت إلى الحرص على العمل معا من أجل إيجاد حلول انسانية للمهاجرين المتواجدين حاليا في صنعاء بما في ذلك المتواجدين في مراكز الاحتجاز.
واوضحت جينفر برو أن الترحيل الطوعي للمهاجرين هو ما تقوم به المنظمة في اليمن وفي غيرها من البلدان وذلك بالتنسيق مع السلطات المختصة.