الثورة نت/ أحمد كنفاني
ناقش لقاء بمقر منظمة اليونسيف بمحافظة الحديدة صباح الثلاثاء الوضع الإنساني بمديرية الدريهمي في ظل الحصار الذي يفرضه العدوان السعودي الأمريكي الغاشم ومرتزقته على المديرية منذ اكثر من عام.
وتطرق الاجتماع بحضور وكيل محافظة الحديدة مجدي الحسني ومدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية ومواجهة الكوارث جابر الرازحي ومدير مديرية الدريهمي محمد صومل ومنسقة الطوارئ بمنظمة اليونسيف مزنا العولقي ومسئول برنامج المياة والإصحاح البيئي فؤاد ابو رأس ورئيسة مؤسسة انا من اجل بلدي شوقية العبسي إلى الاحتياجات الإنسانية لأبناء مديرية الدريهمي في مختلف المجالات وخاصة في المناطق الحدودية التي تتعرض للقصف اليومي بمختلف الأسلحة الرشاشة والقذائف فضلاً عن عزلها عن عاصمة المحافظة جراء تدمير الطرق والجسور الأمر الذي أدى إلى تردي الأوضاع الإنسانية فيها وافتقارها لأبسط مقومات الحياة.
كما استعرض الاجتماع الجانب الإغاثي ووضع القطاعين الصحي والتعليمي والحلول والمعالجات اللازمة لتخفيف معاناة أبناء المديرية وتحديد مراكز مساعدات انسانية بعيدة عن مناطق خطوط التماس.
وأكد وكيل المحافظة ومدير فرع الهيئة الوطنية بالمحافظة الحرص على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لتعزيز أنشطة اليونيسف منوهاً بجهود المنظمة في مختلف الجوانب.
بدوره أشار مسئول برنامج المياة والإصحاح البيئي بالمنظمة الى ان المنظمة ستعمل على تنفيذ خطة الاحتياجات المرفوعة من قبل المجلس المحلي بالمديرية ومؤسسة انا من اجل بلدي بما يتوافق مع تدخلاتها والعمل على ايصال الاحتياجات المرفوعة للمنظمات ذات الصلة.
وعلى صعيد متصل ألتقى مدير فرع الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشؤون الانسانية بالحديدة اليوم مدير البرنامج الغذائي بمنظمة زوا الدولية ZOA اليمن لورنس اتيك.
واستعرض اللقاء الذي حضره مسؤول منسق الأمن الغذائي بالمنظمة عمار الأسعدي عدد من الاحتياجات التي تتطلبها المنظمة لتنفيذ أنشطتها ومشاريعها الإنسانية في مجال الأمن الغذائي للنازحين بمديريتي السخنة والمنصورية.
وأشار إلى ضرورة التنسيق المستمر مع الهيئة لتجاوز الصعوبات التي تطرأ في الميدان مؤكداً الاستعداد لتقديم التسهيلات الإنسانية للمنظمات العاملة في الجانب الإنساني بما يمكنها من القيام بواجباتها ومهامها الإنسانية والإغاثية.
من جانبه ثمن اتيك التعاون والتسهيلات التي يقدمها فرع الهيئة بالمحافظة لتسريع وتطوير العمل في مختلف الجوانب للتخفيف من معاناة النازحين والمواطنين في ظل الوضع الإنساني الذي تشهده الحديدة.