عودة قائد ما يسمى باللواء الخامس عروبة بالمنطقة الثالثة وضابط أمن واستخبارات اللواء 165 بمحور الجوف وعدد من ضباط وجنود استخبارات قوات الخائن طارق عفاش
الثورة/ سمير المترب
استقبل نائب رئيس مجلس الشورى محمد ناصر البخيتي وقيادات في المؤتمر الشعبي العام صباح أمس الأربعاء العائدين إلى صنعاء ممن تورطوا في خيانة البلد والتحقوا بصفوف ومعسكرات قوى العدوان في جبهات الساحل الغربي ومأرب والجوف واستفادوا الآن من قرار العفو العام على رأسهم قائد ما يسمى باللواء الخامس عروبة التابع للمنطقة العسكرية الثالثة بمأرب العميد الركن محمد غانم الحميري الملقب بالربع كما عاد إلى حضن الوطن كل من ضابط أمن واستخبارات اللواء 156 باليتمة محور الجوف وعدد كبير من ضباط وجنود الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات الخائن والعميل طارق عفاش بالساحل الغربي.
وخلال مراسم الاستقبال للعائدين من المخدوعين عقد مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية والدولية في ساحة الهواء الطلق بصنعاء القديمة قال فيه عضو مجلس الشورى محمد ناصر البخيتي: نوجه رسالتنا ونصحنا لدول العدوان ونقول لهم بأن المعادلة قد تغيرت وأن موازين القوى قد تغيرت وأصبحت لصالح الشعب اليمني نتيجة التطوير العسكري للجيش اليمني وليس أمام قوى العدوان إلا وقف العدوان مالم فإنهم سيصلون إلى مرحلة الانهيار الكامل في صفوف قواتهم بما فيهم المرتزقة.
من جانبه تحدث قائد ما يسمى باللواء الخامس عروبة بالمنطقة العسكرية في مأرب لوسائل الاعلام قائلا: نحن التحقنا بما يسمى الشرعية للقتال تحت مزاعم تحرير البلد وحماية أرضنا وأعراضنا فإذا بنا أمام حقيقة لا غبار عليها وأننا كنا نقاتل من يحمي أعراضنا، بينما نحن كنا كمن يحمي أعراض الملك وابنه محمد بن سلمان، وأضاف قائلا: أنا من هنا أدعو كل أفراد لوائي وباقي الألوية للعودة والاستفادة من قرار العفو للسيد عبدالملك الحوثي حفظه الله ونقدم اعتذارنا للشعب اليمني على خيانتنا وبيعنا للأرض والتي نستحق عليها أن نحاكم عسكريا ومدنيا.
إلى ذلك عبر ضابط أمن واستخبارات ما يسمى باللواء 156 بمحور اليتمة في محافظة الجوف المقدم فيصل أحمد العفيف خلال كلمته عن شكره وامتنانه على حسن الاستقبال وكرم الأخلاق التي حظوا بها معلنا اعتذاره للشعب اليمني وكل شهدائه وأنصار الله على التحاقه بمعسكرات قوى العدوان مؤكدا بأنه قد قدم عهده من أمام ضريح الشهيد البطل حسن الملصي بالمضي على درب الأحرار من هذا البلد.
إلى ذلك وفي ذات السياق اعتبر العائدون من المخدوعين الذين تورطوا في خيانة البلد من جنود وضباط الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات الخائن والعميل طارق عفاش بالساحل الغربي في تصريحاتهم لوسائل الاعلام بأن ما يجري في الساحل الغربي احتلال وتمكين للمحتل الإماراتي باحتلال الجزر والمنافذ والموانئ البحرية مؤكدين أنهم بعد انكشاف الحقائق وتعرضهم للإهانات قرروا العودة إلى صنعاء والاستفادة من قرار العفو وحظوا بالاحترام والأمان وقدموا اعتذارهم للشعب اليمني ولكل الشهداء الذين قدموا التضحيات الجسيمة دفاعا عن البلد، مشيرين في ذات الوقت إلى أن الكثير من المخدوعين الذين لا يزالون في جبهة الساحل الغربي باتوا على طريق العودة إلى جادة الصواب وأنهم سيسعون كتكفير على ذنوبهم إلى خلخلة صفوف قوات الخائن طارق عفاش بكل الوسائل المتاحة والتي يجيدونها ويعرفون كيف يحققونها.