محمد النظاري
يتم الترويج عن انسحاب منتخبنا الوطني من بطولة كأس الخليج لكرة القدم، المزمع إقامتها بقطر في شهر نوفمبر القادم.
اذا كان الخبر صحيحا، فبثه في أوساط الرياضيين هو فقط لتهيئة الجمهور عند اعلان الخبر بصورة نهائية.
إجبار منتخبنا على الانسحاب (إن تم ذلك) هو نتاج طبيعي للتفريط في سيادة الاتحاد، واقامته خارج حدود الوطن: وتلك الاقامة جعلت قراره بيد غيره.
على اتحادنا أن يسأل نفسه، لماذا يحرمون علينا ما يحللونه لأنفسهم ؟ لماذا من حقهم اللعب مع بعضهم البعض (اندية ومنتخبات) في عواصمهم ؟.
إن لعبنا في الدوحة زعلت الرياض، وإن لعبنا في مسقط غضبت أبوظبي! ونحن السبب في ذلك لأننا وضعنا رقابنا في أيديهم.
تسييس الرياضة أمر مقرف، والأشد قرفا ان يتم تفصيل ذلك التسييس، بحيث يتم منعنا متى ما اختلفوا وارغامنا متى ما اتفقوا !!.
سيطول هذا الحال، طالما وأننا مازلنا نقيم في الخارج (كاتحاد وطني) ونمانع العودة للداخل ككل اتحادات العالم.
الاتحاد الفلسطيني يقيم في وطنه، والمنتخب الفلسطيني يلعب في أرضه، ونحن على النقيض منه.
منتخبات للأسف الشديد يريدونها أن تصبح بلا هوية (مع أنها حددت هويتها لوطنها)، فالكل يتقاذفها هنا وهناك، والكل يريد تكريمها من أجل الظهور السياسي، لا من أجل ما حققته في ظل هذا التمزق السائد.
تثقيف صحي…
ينبغي عدم التساهل مع أعراض الكوليرا، فمضاعفاتها كثيرة، كفشل وظائف الكلى ويبدأ بقلة إدرار البول ثم توقفه، وشلل بالأمعاء خصوصا في الأطفال، وانسداد في الشريان التاجي خصوصا في كبار السن.