الثورة نت / أحمد كنفاني
تفقد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ومعه وكيل المحافظة عبدالجبار أحمد محمد ظهر اليوم الخميس سير العمل بأرصفة ميناء الحديدة.
وأطلعا من مدير منشآت النفط بالميناء عبدالخالق عبدالله أبو علي على الإجراءات التي تم اتخاذها لتجاوز الصعوبات وضمان سرعة عملية تفريغ مادة الديزل المحددة بنحو 13 ألفا و366 طن من مادة الديزل و13 ألفا و500 طن من مادة المازوت المخصصة لمصنع اسمنت عمران وكهرباء الحديدة من السفينتين اللتان ربطتا في الرصيف التجاري والنفطي بالميناء إلى الأنابيب الممتدة لخزانات الشركة بالمنشآت وقيام الفريق الفني بمنشآت الحديدة بإجراء الفحص المختبري للشحنتين المشار إليهما والتأكد من مدى سلامتها ومطابقتها للمواصفات والمقاييس وتحميلها إلى المقطورات التي ستتوجه إلى مختلف المحافظات وإجراءات الأمن والسلامة التي ترافقها ويتم اتباعها في عملية التفريغ.
وأشاد القائم بأعمال المحافظ ووكيل المحافظة بالجهود التي بذلت من قبل الجميع في سبيل الافراج عن هذه الشحنة وجهود المختصين في موانئ البحر الأحمر والشركة الذين استطاعوا التغلب على كافة العراقيل وتمكنوا من إدخال السفينة والسرعة في استكمال الاجراءات الخاصة بتفريغها للتخفيف من معاناة المواطنين وتزويدهم بالكهرباء وتوفير احتياجاتهم من مادة الديزل وأشارا إلى أنه لولا ضعف مواقف الأمم المتحدة أمام تصرفات تحالف العدوان لما وصلنا الى هذا الحد والوضع الكارثي.
وأوضح مدير عام فرع شركة النفط بالحديدة محمد حسن اللكومي في تصريح لـ”الثورة نت” أن رسو الناقلتين يأتي بعد احتجاز دام ما بين 42 يوما – شهريين من قبل دول تحالف العدوان.
وأكد أن ما تحمله الناقلتين من وقود غير كاف في ظل الوضع الراهن ولا يغطي الاحتياجات المحلية والطلب المتزايد عليها من قبل المواطنين والمنشآت الخدمية والتنموية ذات الصلة بحياة المواطنين سوى لخمسة أيام فقط، لافتاً إلى أن تعمد قوى تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة إمعانا في تضييق الخناق على المواطنين وزيادة معاناتهم رغم الحاجة الماسة لها مشيرا إلى أن تعنت العدوان في احتجازها بشكل مستمر أدى إلى ظهور أزمة تموينية خانقة في عموم المحافظات شاهدها العالم أجمع ولا زالت مظاهرها قائمة حتى هذه اللحظة.
ودعا مدير فرع شركة النفط في المحافظة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمزيد من الضغط على تحالف العدوان والإفراج الفوري عن بقية السفن المحتجزة لديهم عرض البحر البالغ عددها 9 ناقلات والحد من أزمة التموين وتزويد المواطنين باحتياجاتهم من المشتقات النفطية في عموم المحافظات اليمنية.
وأشاد مدير عام فرع الشركة بالمحافظة بالجهود الدبلوماسية التي قادتها حكومة الإنقاذ ووزارة الخارجية بالتنسيق مع مختلف الأطراف الدولية ومنظمة الأمم المتحدة ودور قيادتي وزارة النفط والشركة ووسائل الاعلام المحلية والوطنية والتي أفضت الى رفع هذا التعسف الذي تمارسه حكومة المرتزقة الفار هادي ومن ورائها ضد سفن المشتقات النفطية.
رافقه خلال الزيارة وكيل وزارة الإعلام – رئيس قطاع الإذاعات المحلية كمال أبو طالب ومشرف المحافظة أحمد البشري وعدد من المسؤولين في السلطة المحلية والشركة ومدير ادارة الاعلام بمؤسسة موانئ البحر الأحمر عمر الجرموزي.