السلطة المحلية بالحديدة تناقش مع رئيس البعثة الأممية الجديد إجراءات تنفيذ اتفاق السويد بالحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

ناقش القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم صباح اليوم الاثنين مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجديد الجنرال الهندي أبهيجيت جوها الإجراءات والترتيبات المتعلقة بتنفيذ اتفاق السويد الخاص بالمحافظة وموانئها وحسم نقاط الخلاف فيما تم تنفيذه مسبقا في إطار المرحلة الأولى أحادية الجانب المتمثلة بإعادة الانتشار والتموضع التي نفذها الجيش واللجان الشعبية.

وفي اللقاء الذي عقد بمبنى المحافظة وحضره نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر المهندس يحيى عباس شرف الدين وعدد من المسئولين في السلطة المحلية، أكد قحيم أن السلطة المحلية ستقدم كافة التسهيلات المطلوبة لإنجاح مهام وأعمال رئيس اللجنة الجديد حسب ما جاء في شروط وبنود اتفاق السويد.

وأشار قحيم إلى أن استمرار الطرف الآخر في التعنت والاستفزاز والتصعيد والخروقات وحصار الدريهمي ومنع سفن المشتقات النفطية والغذائية من الدخول إلى ميناء الحديدة يبرهن على عدم جدية العدوان ومرتزقته في تنفيذ الاتفاق وتحقيق السلام بالحديدة.

من جانبه أستعرض رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبو بكر بن إسحاق أهم الصعوبات التي تقف أمام المؤسسة في تنفيذ أنشطتها الإنسانية والملاحية، مشيرا إلى أن ميناء الحديدة ما يزال يقبع تحت حصار جائر منذ 5 سنوات ولفت إلى وجود نحو 14 سفينة لا زالت محتجزة في عرض البحر من قبل تحالف العدوان رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة للدخول.

ودعا إسحاق الأمم المتحدة للقيام بواجبها إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من ظلم وقهر وعدوان غاشم طال كل مناحي الحياة مؤكدا ضرورة وضع حد لهذه الممارسات اللاإنسانية وما تقوم به قوى العدوان من قرصنة بحرية واضحة المعالم والأهداف والرؤى والتي تسعى دول العدوان منها إلى خلق أزمة إنسانية كبيرة في اليمن بشكل عام والحديدة على وجه الخصوص.

وأوضح عضوا الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار منصور السعادي والعميد محمد القادري ان خزان النفط صافر العائم يمكن صيانته من قبل شركة صافر في حال وفرت الأمم المتحدة الإمكانيات اللازمة.

وأشارا إلى أن كوادر الشركة لديهم القدرة على إجراء أعمال الصيانة لمنع كارثة بيئية محتملة جراء حدوث تسرب نفطي في البحر الأحمر.

وأكدا على أهمية أن يكون للأمم المتحدة ورئيس لجنة المراقبة وإعادة الانتشار الأممية دور كبير وملموس على أرض الواقع من خلال وضع حد للحصار الجائر على ميناء الحديدة ومدينة الدريهمي ولفتا إلى أن العدوان لم يكتف بحصار الدريهمي فقط بل يسعي إلى قتل الشعب اليمني من خلال احتجاز ومنع سفن المشتقات النفطية والغذائية من الدخول إلى ميناء الحديدة والصليف وسط صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

من جانبه ثمن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الأممية تعاون قيادة السلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات لتمكين اللجنة من القيام بمهامها القادمة.

وأكد أن ما تم طرحه خلال اللقاء محل اهتمام البعثة الأممية، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا وتحقيق  نتائج إيجابية على طريق تحقيق السلام والأمن وتوفير احتياجات المواطنين من الغذاء والدواء.

ولفت إلى أنه سيتم خلال المرحلة الحالية العمل على إزالة كافة المعوقات والعراقيل والعمل على تنفيذ الاتفاق بحسب بنوده وما نص عليه.

قد يعجبك ايضا