عمر كويران
اليوم الخميس يستلهم موقع وجوده في ملعب (طشقند) أمام أوزبكستان في مرحلة الاشتياق لتخطي التصفيات المؤدية لكاس العلم وكأس آسيا في الجولات المعتمدة للتأهيل لمسعى الوصول بخط الفوز إلى حيث يستكين المراد لمجتمعنا بالميدان بملاعب قطر كأس العالم أو الصين آسيا.
منتخبنا الوطني الأول رسالة أمل سيحكى عن فحواها حين تنطلق أقدام اللاعبين هناك في إشارة مضيئة بلون ما نتمناه لحظة تجاوزه المسار لمبتغى نهاية المطاف ولعل أفواه المجتمع اليمني تتحدث عن تلك الأمنية لواقعية نيل بغية المراد من الأحلام المسنودة لما سيلبي المعطيات المؤهلة من منتخبنا حول ذلك استقيت من بعض الألسن محيا مبتغاهم بهذه التصفيات، حيث يقول المهندس صالح مانع القبيلي (أمنيتي أن يتخطى المنتخب هذا اليوم بما يؤكد اشتياقي لرؤية منتخبنا وهو يسوق مسعاه بالفوز على خصمه لكسب ثمار النتيجة التي بها نقود المستوى إلى ضفاف النصر الذي ننتظره من هذه التصفيات) في ما كانت رغبة العقيد احمد السابلي أن تكون مشاهدة المباراة هي الروح العالية التي تبعث الأمل لما تبقى من مباريات قادمة باكتساح المرمى بغية الحصول على أعلى ايجابيات التواصل المؤهل إلى النهائيات.
الأستاذ عبدالحافظ الزبيدي اقتضب حديثه حول ما يمثله لقاء كهذا في التصفيات واعتبر اللقاء مع أوزبكستان بخط الفوز خياراً نحو التوجه إلى المقدمة للتأهل.. أما المهندس عبده صالح الزبيدي فأشار إلى أن البشارة بمسك ختام صفارة حكم مباراة اليوم هي التي ستؤكد مكانة قدرات منتخبنا نحو الاتجاه إلى مؤهل تصفياته مع مجموعته الثالثة ولن نستبق الأحداث بقدر الانتظار إلى ما ستسفر عنه نتيجة اليوم على ارض الخصم المنتخب الأوزبكي وندعو الله العلي القدير أن يتحفنا بنصر إن شاء الله في ما تبقى من تصفيات المجموعة.