الثورة نت../
وجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، القيادات الميدانية في جبهة نجران بالحفاظ على الآليات المدرعة ذات التقنية التسليحية المتطورة التي اغتنمها الجيش واللجان الشعبية في عملية “نصر من الله ” بمحور نجران.
جاء ذلك خلال تفقده مسرح العمليات العسكرية ” نصر من الله ” بمحور نجران وفحصه لنماذج من الآليات المدرعة المتطورة التي تم استيرادها بملايين الدولارات من عائدات نفط التحالف وجلبها من أحدث المصانع الغربية إلى وادي الفرع بجبهة نجران وغيره من الوديان لتكون غنيمة للجيش واللجان الشعبية المدافعين عن أرضهم وعرضهم.
وأكد الوزير العاطفي أن المعدات التي تم اغتنامها سيتم الإستفاده منها في رفد المخزون الاستراتيجي للقوات المسلحة اليمنية، وتفعيلها وفقا لمقتضيات ومتطلبات المعركة والذود عن سيادة واستقلال اليمن.
ولفت إلى أنه سيتم تجميع كافة الغنائم من مختلف الجبهات وفي المقدمة جبهة نجران، ليتم إخضاعها للدراسة والتقييم .. وقال “على تحالف العدوان، شراء واستيراد المعدات القتالية الحديثة وتوريدها ونحن نغتنمها ونفعلًها والاستفادة منها في مواجهته”.
كما قام وزير الدفاع بفحص نماذج مختلفة من العربات الحديثة وخصائصها التقنية والتسليحية وتحريكها من مكان إلى آخر بهدف معرفة المزيد عن مواصفتها الفنية .. لافتا إلى أساليب القتال من تلك العربات المحصنة بالدروع.
وأشاد بالدور الوطني الشجاع لأبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم ودمائهم فداءً للوطن وينتصرون لشعبهم ويغتنمون الأسلحة والآليات القتالية الحديثة والمتطورة التي ينتزعونها من أيدي العدو بقوة واقتدار عاليين.
سبأ