الثورة نت/
أشاد وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي بشجاعة واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية والانتصارات الكبرى التي حققوها دفاعاً عن سيادة واستقلال ووحدة الوطن وحرية وعزة الشعب اليمني.
وأشار وزير الدفاع في كلمته أمام المقاتلين في الخطوط الأمامية بجبهات محور نجران، إلى أن المعارك الشرسة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ليس لها مثيلا في التاريخ المعاصر.
وقال” المقاتل اليمني واجه أحدث المعدات والوسائل الحربية والإمكانيات المتطورة للعدو بسلاحه الشخصي، وسيبقى سلاحه الأقوى هو ثقته بالله، وعدالة قضيته التي يقاتل في سبيلها دفاعاً عن الأرض اليمنية؛ لتتهاوى وسائل وإمكانيات العدو غير المحدودة عند أقدام المقاتلين الأبطال، وهم يهجمون على مواقع وتحصينات العدو وقواته، ويحققون انتصارات نوعية بين لهيب المعارك، ويسيطرون على مساحات في عمق أراضي العدو”.
ولفت إلى أن وحدة القيادة والموقف لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة برئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط، أحد أسباب النصر للوطن والشعب.
وأشار اللواء العاطفي في كلمته إلى الأعمال الهمجية والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق المخدوعين الذين قاتلوا معه وإلى جانبه ضد وطنهم وشعبهم، خاصة في جبهات الحدود وجبهة الساحل الغربي؛ حيث أحرق المئات منهم بطائراته، وآخرها ما حصل في المعركة التي وقعت قبالة مدينة نجران، بعد استسلامهم ليستهدف المنطقة بـ 152 غارة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية.
وأضاف” ما حدث من قبل العدو ينبغي أن يكون درساً لمن لا يزال يقف من المخدوعين اليمنيين إلى جانبه”.. داعياً أسر المخدوعين إلى البحث عن مصير أبنائهم الذين لا يزالون يقاتلون في صف العدو الذي يدفع بهم إلى محارق للخلاص منهم.
ودعا اللواء العاطفي الشعب السوداني وقيادته السياسية إلى سحب جنودهم المشاركين في قتل اليمنيين إلى جانب العدوان.. محذراً من العواقب الوخيمة التي تنتظرهم في حال استمرارهم قتال الشعب اليمني.
وخاطب وزير الدفاع دول العدوان قائلاً” أنتم من ستخسرون، أما نحن نتكلم من مصدر قوة، وقد أعددنا ما باستطاعتنا، لديكم المال، ولدينا الرجال، وسترون من (كتائب الموت) ومن الجيش واللجان الشعبية، ومن أحرار وشرفاء اليمن ما لا تتصورون”.
وتعهد وزير الدفاع لكل أبناء اليمن في الداخل والخارج باستمرار صمود وثبات الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.. وقال” والله لو وضعوا ملك دول التحالف في يميننا، ووضعوا ملك من يدعمهم ويقف خلفهم في يسارنا على أن نتنازل عن كرامة أو إهانة يمني واحد أو أن نفرط أو نتنازل عن شبر واحد من الأرض اليمنية لن نتنازل عن ذلك”.
من جانبهم عبر الأبطال الميامين المرابطين في مواقع العزة والبطولة والتضحية في جبهة نجران عن شكرهم وتقديرهم لزيارة وزير الدفاع وتحمله مشاق السفر والمخاطر ومشاركته أفراحهم بالانتصارات التي يحققونها.
وجددوا العهد لله والوطن والشعب، وللقيادة الثورية والعسكرية العليا بأنهم على درب الشهداء ماضون حتى تحقيق النصر المؤزر والكامل لليمن ودحر الغزاة والمحتلين.