الحكومة البريطانية تعتذر عن بيع معدات عسكرية للسعودية "بالخطأ "

ألمانيا تمدد حظر تصدير الأسلحة للسعودية 6 أشهر

 

 

الثورة/
أعلنت الحكومة الألمانية، تمديد حظر تصدير الأسلحة إلى السعودية 6 أشهر، حتى 31 مارس 2020م.
وفي وقت سابق، أكدت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، في مؤتمر صحفي ببرلين، أنها لا ترى حاليا أي سبب كي تغير الحكومة موقفها إزاء المسألة، واقترحت التمسك بالحظر الكامل المفروض في أكتوبر 2018 على صادرات الأسلحة للسعودية على خلفية قضية اغتيال الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.
كما ربطت “ميركل” تمديد الحظر بمواصلة الحرب في اليمن حيث تقود السعودية تحالفا عسكريا في الحرب على اليمن إذ قالت: “من المهم جدا العمل على التوصل إلى حل سياسي في اليمن”.
وبعد مقتل “خاشقجي” على يد فريق أمني سعودي داخل قنصلية المملكة في إسطنبول التركية، يوم 2 أكتوبر 2018م، أعلنت المستشارة الألمانية أن حكومتها لا تقبل الرواية السعودية حول الجريمة، وتقطع إمدادات الأسلحة للسعودية إلى حين إتمام التحقيق الكامل في القضية.
وكان البرلمان الأوروبي قد دعا، أواخر العام الماضي، إلى تشديد الرقابة على بيع السلاح من جانب دول الاتحاد للسعودية، وحظر بيعه لكافة دول تحالف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن.
اعتذار بريطاني
من جانب آخر اعتذرت وزيرة التجارة الدولية في المملكة المتحدة، ليز تروس، أمام المحكمة عن خرقين لتعهد بعدم ترخيص صادرات يمكن استخدامها في الحرب على اليمن إلى المملكة العربية السعودية.
وكان وزراء الحكومة قد تعهدوا بوقف تلك الصادرات في يونيو الماضي بعد طعن تقدم به نشطاء أمام محكمة الاستئناف.
وقالت تروس إن منح تراخيص لبيع قطع غيار لاسلكية بقيمة 435 ألف جنيه إسترليني، ومبردات هواء بقيمة 200 جنيه إسترليني للقوات البرية السعودية كان “غير مقصود”.
وفي رسالة إلى اللجان المعنية بمراقبة بيع الأسلحة، قالت تروس إن التحليل الروتيني للإحصاءات وجد أن رخصة تبريد الهواء لسيارة رينو شيربا لايت سكاوت صدرت بعد أيام فقط من صدور حكم محكمة الاستئناف بوقف التصدير إلى السعودية.

قد يعجبك ايضا