في المنصة الإعلامية للحكومة : وزير الإعلام : الزراعة هي ركيزة أساسية من ركائز النماء

الثورة /أحمد المالكي

أكد وزير الإعلام الأخ ضيف الله الشامي أن الهدف من المنصة الإعلامية هو اطلاع الشعب اليمني على جميع الاعمال والإنجازات التي تتخذ من أجل خدمة أبناء الشعب اليمني في جميع قطاعات الدولة وذلك عبر وسائل الاعلام المختلفة المسموعة والمرئية والمقروءة.
مشيرا إلى أن قطاع الزراعة في اليمن يعد من المجالات الرئيسية المستهدفة في قائمة العدوان.
وقال الشامي: نحن نريد من خلال هذه المنصة إطلاع الشعب على دور الوزارة والحكومة وماذا يحصل في ظل عدوان وحصار واستهداف ممنهج من مختلف دول الاستكبار العالمي على بلدنا وأن هناك استهدافاً كبيراً جداً في مختلف المجالات بما في ذلك مجال الزراعة الذي استهدفه العدوان بشكل كبير منذ وقت مبكر ونحن اليوم أمام وزارة من أهم الوزارات وهي عصب الحياة في أي دولة ونحن نعلم أن الزراعة هي ركيزة أساسية من ركائز النماء في أي دولة .
فيما أكد وزير الزراعة والري عبدالملك الثور أن أهم الإنجازات والاعمال التي تنفذها وزارة الزراعة عن طريق الخطط الاستراتيجية التي تقوم بها منذ سنوات تتمثل في تطوير الجانب الزراعي الذي يعد الشريان الاساسي في الحياة لأبناء الشعب اليمني خصوصاً في ظل هذه الظروف التي يتعرض فيها اليمن لعدوان وحصار اقتصادي جائر ..
مشيراً إلى أن أهمية القطاع الزراعي تنبع من أهميته في استيعاب القوى العاملة التي تصل إلى أكثر من 50% والتي تعمل في القطاع الزراعي ناهيك عن أن 75 % من السكان يعيشون في الريف، جلهم يعملون في مجال الزراعة وبالتالي قطاع الزراعة يتأثر به ثلاثة أرباع سكان اليمن ،مؤكداً أن القطاع الزراعي في ظل الأوضاع والأزمات الراهنة ظل هو القطاع الصامد وأكبر مؤشر على ذلك هو انه مع العدوان الذي تتعرض له بلادنا استطاع القطاع الزراعي أن يصمد أمام الاستهداف والخراب والتدمير الممنهج الذي تعرض له هذا القطاع على مدى سنوات العدوان كما استطاع قطاع الزراعة أن يستوعب عدداً كبيراً من القوى العاملة التي كانت تشتغل في قطاعات أخرى والتي فقدت اعمالها وعادت إلى الزراعة لتعمل فيها إضافة إلى أن القطاع الزراعي استطاع أن يغطي جانباً كبيراً من احتياجاتنا الغذائية وأنه برغم الحصار استطعنا تصدير بعض المنتجات الزراعية .
وأكد الثور أن انتاج اليمن من الحبوب خلال العام الماضي بلغ نصف مليون طن وأن عام 2019م سيكون عام انتاج الحبوب مشيراً إلى أن هناك 300 سد موجودة في اليمن تم بناؤها خلال الفترات الماضية وهي كلها لا توجد لديها قنوات توزيع مع الأسف الشديد، وقال: إن التوسع في زراعة القات يحتاج إلى وعي وتكاتف الجميع لتقليص زراعته التي حيث أخذت جانباً كبيراً من اهتمام المزارعين على حساب الخضروات والفواكه.