المنتخب ومعطيات الفوز المفقودة

 

محمد النظاري

من شاهد اللقاء الافتتاحي لمنتخبنا الوطني بالتصفيات المزدوجة لكأسي العالم وآسيا، أمام نظيره السنغافوري، سيخرج بالمعطيات التالية:
اولها : لم يقدم منتخبنا ما كان يشفع له بالفوز، ولولا تألق الحارس سالم عوض لكانت خسارتنا بأهداف كثيرة.
ثانيها : المنتخب السنغافوري نظريا كان قبل اللقاء هو اضعف منتخبات المجموعة، وكان يفترض بمنتخبنا تجاوزه، ولهذا علق النعاش بأنه تفاجأ بمستوى سنغافورة.
ثالثها : الأداء البدني ضعيف، ما يعني أن فترة الاعداد التي امتدت لثلاثة اشهر لم تغير شيئاً في اللاعبين.
رابعها : يحسب لمنتخبنا أنه استطاع ادراك التعادل قبل التقدم بهدفين لهدف، ولكن عدم المحافظة على النتيجة اظهر سوء توظيف المدرب نعاش التعليم في الشوط الثاني، كونه شوط المدربين.
خامسها : من خلال أداء منتخبنا امام سنغافورة ، فإننا نضع ايدينا على قلوبنا مساء الثلاثاء عندما يواجه منتخبنا المنتخب السعودي في المنامة.
سادسها : المنتخب الفلسطيني (الذي تغلب علينا بغرب آسيا) حقق الفوز على اوزبكستان.. هذه النتيجة تخلط اوراق المجموعة وتصعب المهمة على منتخبنا، فقد نجد أنفسنا في قاع المجموعة لا قدر الله.
سادسها : التصفيات المزدوجة سلاح ذو حدين، فإما أن تحقق فيها شيئا او تفقد كل شيء، لهذا تحتاج الى مدرب اكثر كفاءة واكثر خبرة.
تثفيف صحي…
لم نتخلص بعد من وباء الكوليرا الذي فتك بحياة الكثيرين في يمننا الحبيب، حتى ظهر وباء الدفتيريا، ويسمى بمرض الخناق والناتج عن الإصابة بجرثومة تدعى جرثومة الوتدية الخناقية ، و(الدفتيريا) نادر الحدوث في المجتمعات التي تحرص على تلقيح الأطفال ضد الخناق (الدفتيريا)، وهو مرض أكثر شيوعا خلال فصلي الشتاء والربيع، ويظهر فقط عند الإنسان، إذ لم يتم تشخيصه عند الحيوانات، حتى الآن، وعلى جميع الاهالي تطعيم أبنائهم منذ الولادة وحتى عمر 15 سنة.

قد يعجبك ايضا