الثورة نت /
شرعت وزارة الأشغال العامة والطرق في إنشاء جسرين على وادي مور وإعادة بناء وترميم جسر خايفة في محافظة حجة بتكلفة تصل إلى 750 مليون ريال بتمويل صندوق صيانة الطرق.
وأوضحت إحصائية صادرة عن صندوق صيانة الطرق حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منها، أن المؤسسة العامة للطرق والجسور بدأت مؤخرا تنفيذ مشروع جسر وادي مور على طريق حجة – مبين – المحابشة – كشر بتكلفة تصل إلى 412 مليون ريال.
ويكتسب الجسر الذي يبلغ طوله 160 مترا وارتفاع 12 مترا أهمية كبيرة في تمكين المواطنين من اجتياز وادي مور الذي يستمر جريانه على مدار العام متسببا في انقطاع الطريق خصوصا في مواسم الأمطار لما يرافقها من ارتفاع منسوب المياه في مجرى الوادي.
وتزامنا مع ذلك دشنت مؤسسة الطرق والجسور العمل بمشروع إعادة تأهيل جسر وادي خايفة بمنطقة الأمان على طريق حجة – الخشم والذي تنفذه المؤسسة بتكلفة 174 مليون ريال بتمويل وإشراف صندوق صيانة الطرق.
وكان جسر خايفة الذي يبلغ طوله 100 متر وبارتفاع 12 متر تعرض للقصف من قبل طيران العدوان متسببا في تدمير أجزاء كبيرة من جسم الجسر وانقطاع طريق حجة- الخشم الذي يربط محافظة حجة بمحافظة الحديدة.
وتكمن أهمية إعادة بناء جسر خايفة, في تسهيل عبور المركبات من الوادي, نظرا لصعوبة التضاريس على جانبي الوادي واتساع مجرى المياه فيه, ما يشكل صعوبة في عمل تحويلات طارئة.
في السياق ذاته يستعد صندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق لاستكمال بناء جسر وادي مور “منطقة العبيسة” على طريق حوث-عاهم بتكلفة تقديرية 150 مليون ريال.
ووفقا لصندوق صيانة الطرق, تم إدراج المشروع ضمن موازنة العام 2019م ليسهم في تسهيل حركة المسافرين والنقل بين محافظتي عمران وحجة.
وتشهد محافظة حجة تنفيذ العديد من مشاريع الطرق أبرزها مشروع إعادة تأهيل وسفلتة نقيل الأمان على طريق حجة – الخشم بطول 10 كيلومترات.
وبحسب المؤسسة العامة للطرق والجسور, تم استكمال المرحلة الأولى من المشروع بطول خمسة كيلو مترات وبتكلفة ٢٩٠ مليون ريال في حين سيتم تدشين مرحلة ثانية بنفس الطول تنتهي في منطقة النصيرية بمدخل مدينة حجة.
وتشمل الأعمال التي تنفذها المؤسسة ضمن المشروع إزالة طبقة الأسفلت المتهالكة وخرش طبقة الأساس وإضافة مواد جديدة إليها ووضع طبقة إسفلت إلى جانب عمل مصارف المياه الجانبية ومعالجة أكتاف الطريق.
وتؤكد وزارة الأشغال العامة والطرق على أهمية إنجاز المشروع بمرحلتيه الأولى والثانية لتسهيل حركة السير للمواطنين بين محافظتي حجة والحديدة كون الطريق يمر عبر مناطق جبلية ذات طبيعة تضاريسية وعرة.