الثورة نت../
نظم الأوقاف والإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين والوحدة الثقافية القرآنية بمحافظة الحديدة اليوم بالجامع الكبير بمدينة زبيد لقاءا موسعا لعلماء وخطباء ومرشدي مدينة زبيد وتهامة تزامنا مع حلول ذكرى الهجرة النبوية.
وفي إفتتاح اللقاء ثمن نائب وزير الأوقاف والإرشاد العلامة فؤاد محمد ناجي جهود العلماء والخطباء والدعاة في حشد الطاقات لمواجهة العدوان وفضح المفاهيم التي يروج لها العدو ويستهدف العقيدة الإسلامية والهوية الوطنية.
وقال” علينا السير قدماً في طريق النصر والعزة التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية ويقدم الشعب في سبيلها أنهاراً من الدماء “.
فيما أكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين في تعزيز الوعي المجتمعي بأهداف ومخاطر العدوان.
وأشاد بدور العلماء في الدفاع عن الوطن .. مؤكدا أهمية مواصلة القيام بواجبهم المناط حتى دحر الغزاة وتحقيق النصر.
ونوه قحيم بإنتصارات الجيش واللجان الشعبية وما حققته القوة الصاروخية من انجازات محط فخر واعتزاز كل يمني.
بدوره دعا مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة سليمان الفقية العلماء والشعب اليمني إلى استمرار الصمود والمزيد من التلاحم والتحرك الجاد لمواجهة العدوان ورفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد .
وأكد أهمية إستمرار التحرك لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العدوان وتوضيح ما يجب على الجميع القيام به إزاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب خمس سنوات.
في حين أكدت كلمة العلماء التي ألقاها العلامة ناصر قطاب أن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني أوجبت على الجميع التصدي العدوان ومخططاته.
ولفت العلامة قطاب إلى أهمية دور العلماء في التوعية بمؤامرات العدوان التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .. مؤكدا أن ما يرتكبه العدوان من جرائم ومآس، ما يتطلب تضافر الجهود والتحرك للجبهات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
ولفت خطيب جامع زبيد إبراهيم البطاح في كلمته التي ألقاها نيابة عن الخطباء والمرشدين إلى أهمية اضطلاع أحرار العالم وفي المقدمة قادة وعلماء المسلمين والمؤسسات العلمائية بواجبهم إزاء جرائم العدوان والمطالبة بإيقاف العدوان على اليمن .
وأكد العلامة البطاح أن السكوت على جرائم العدوان مشاركة في جرائم العدوان.
من جهته أكد نائب رئيس جامعة العلوم الشرعية بالحديدة الشيخ علي العضابي، أهمية دور العلماء في التبليغ ونشر قيم التسامح والتكافل الاجتماعي.
وقال” العالم الجليل هو الذي يعرف القرآن الكريم ويؤدي رسالة العلم والجهاد، والحجة قد قامت على العلماء بما يسمعونه من آيات الله وما يحملونه في صدورهم من علم وبما يرونه من جرائم ارتكبتها قوى العدوان بحق الشعب اليمني”.
إلى ذلك أكدت كلمة وحدة العلماء والمتعلمين التي ألقاها فيصل الهطفي أن موقف علماء اليمن في مواجهة العدوان هو الموقف الذي يتوجب عليهم تحمله وأن يكونوا في طليعة المرابطين والجاهرين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأشار إلى ضرورة أن يكون للعلماء منهج في مواجهة العدوان الذي يتعرض له الشعب اليمني في المنابر الدينية وغيرها من منابر الدعوة والإرشاد.
واستعرض علي محمد صومل في كلمة أبناء مديرية الدريهمي، المعاناة التي يتجرعها أبناء المديرية في ظل حصار العدوان ومرتزقته للمديرية منذ عام وشهر.
وأشار إلى المأساة التي سببها الحصار في إنعدام الخدمات وتعرض كثير من أبناء المديرية للتهجير والإستشهاد .. مبينا أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع في صد العدوان ورفع الحصار عن المديرية وفي مقدمتهم العلماء.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أهمية توحيد جهود القوى المجتمعية للدفاع عن الوطن ومواصلة الصمود والاستبسال حتى دحر الغزاة وتحقيق النصر.
وطالب العلماء والخطباء والمرشدين القيام بدورهم في حث الناس على الجهاد ومواجهة الغزاة المستكبرين.
وجدد البيان دعوته لعلماء الأمة الاضطلاع بواجبهم والصدع بالحق ورفض دعوات الإنفصال أو التقسيم .