الثورة نت/ خاص
افتتح نائب وزير التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي ونائب رئيس مجلس الشورى محمدالبخيتي اليوم الاربعاء معرض الشعب الفوتغرافي للمراكز الصيفية الخاص بدعم المراكز الصيفية الذي تم تنفيذه في 53 مركز في أربع محافظات.
وزار نائب الوزير ومعه وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير ومدير عام الجمعيات والاتحادات في وزارة الشئون الاجتماعية والعمل حميد معوضه وعدد من المهتمين في المعرض مستمعا إلى شرحا مفصلا عن محتوياته من الصور التي تجسد مختلف الأنشطة التي نفذت في المراكز الصيفية المدعومة من المؤسسة.
وأكد الشامي أن المراكز الصيفية أغاضت دول العدوان وأوصلت رسالة للجميع أننا شعب صامد لا يقهر وسنستمر للأبد ولدينا القدرة على الصمود والاستمرار بفضل وجود مثل هذه الجهات الداعمة
وأعرب عن تمنيته من بقية المؤسسات والمنظمات أن تحذوا حذو مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية في دعم مثل هذه المراكز التي تجاوزت بزخمها ماكان متوقع وأغاضت دول العدوان التي أفرغت لها مساحات كبيرة في نشرات قنواتها الفضائية.
وقال في تصريح لـ”الثورة”: نتقدم بالشكر الجزيل لمؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية لما قدمته وما تقدمه لدعم المراكز الصيفية والمساهمة الكبيرة التي بذلت من أجل إنجاح فعاليات المراكز الصيفية التي أغاضت دول العدوان والتي أوصلت رسالة للعالم بأننا شعب لا نقهر وشعب صامد سوف يستمر إلى الأبد ولدينا القدرة بفضل وجود هذه الجهات الداعمة ووجد هؤلاء الأشبال المشاركين في هذه المراكز اننا قادرون على الصمود لأعوام قادمة.
من جانبه قال رئيس مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية الدكتور احمد محمد الكبسي في تصريح لـ”الثورة”: نحن في المؤسسة وانطلاقاً من مسؤوليتنا وواجبنا الوطني والديني تجاه الوطن وأبنائه وخصوصاً في هذا الظرف الذي تتعرض فيه بلادنا لعدوان بادرنا وقبل ان يتحرك الجميع إلى الاسهام قدر المستطاع في دعم المراكز الصيفية لإيماننا المطلق بأهمية هذه المراكز ودورها فيتسليح النشء بالوعي والمعرفة النيرة و الثقافة القرانية و تنمية المهارات الفكرية.
وأضاف: كان لنا شرف الاسهام في تنشئئة الاجيال عبر تقديم الدعم للمراكز الصيفية وتمكنا من دعم عدد 53 مركزاً صيفياً بالأدوات الرياضية والتعليمية ومستلزمات الخياطة ودورات الاسعافات الأولية وتنظيم الرحلات التثقيفية والترفيهية لعدد 5734 مشاركاً ومشاركة في تلك المراكز التي توزعت بين أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وإب والحديدة بالتنسيق مع السلطات المحلية ومكاتب الشباب والتربية في تلك المحافظات.