طهران / وكالات
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بأن إيران تقاوم الحظر وترد بالمثل وتخفض التزاماتها وتبقي في الوقت ذاته باب الدبلوماسية والتفاوض مفتوحا.
وفي كلمته أمس خلال مراسم عرض منجزات الحكومة في مجال البنية التحتية للقرى والارياف/ أشار الرئيس روحاني، الى الظروف الصعبة التي تواجه البلاد وتعرض الشعب الايراني لأقسى أشكال الحظر منذ أكثر من عام وقال: إننا وفي الوقت الذي نقاوم الحظر ونرد بالمثل، نخفض تعهداتنا (في إطار الاتفاق النووي) لكننا نبقي الفرصة متاحة للتفاوض والدبلوماسية، بحيث نجعل الطريق مفتوحا لفترة شهرين بين مرحلة وأخرى من خفض التعهدات من أجل حل المشاكل عن طريق الدبلوماسية.
وأوضح بأننا في الظروف الحالية الصعبة التي نواجه فيها الضغوط والحظر الاقتصادي لا سبيل أمامنا سوى العمل على تنمية البلاد وازدهار الانتاج والمزيد من التعاون والتلاحم قائلا: إن الحكومة لن تألو عن بذل أي جهد لحل المشاكل وأنني اعتقد بضرورة استخدام أي أداة ممكنة من أجل تنمية وتقدم البلاد.
وأكد الرئيس روحاني قائلا: لو أنني أعلم بأان مشكلة البلاد ستحل لو التقيت شخصا ما فلن امتنع عن ذلك لأن الأساس هو مصالح البلاد.
وصرح بأن مطلب شعبنا هو صون العزة والاستقلال المترافق مع الرخاء وخفض الصعوبات وأضاف: إننا نقاوم للوصول إلى الأهداف والأمن والشموخ، وأن الصمود يكون ذا قيمة حينما يتم معه توفير مصالحنا.
وأكد بأنه الى جانب الصمود والمقاومة نتفاوض أيضا من أجل حل وتسوية قضايانا، فحينما يقومون باحتجاز ناقلتنا، نتفاوض ونوقف ناقلتهم (بصورة قانونية) في الوقت ذاته.
وأكد الرئيس روحاني بأن يد القوة ويد الدبلوماسية يجب أن تكونا الى جانب بعضهما بعضا، وأضاف: مخطئ من يتصور بان يدا واحدة كافية إذ ينبغي أن نستخدم قدرتنا العسكرية والثقافية والاقتصادية وكذلك قدرتنا السياسية والدبلوماسية والتفاوضية.
ونوه الى أن إيران اتخذت خطوتين مهمتين في المجال النووي لكنها تتفاوض في الوقت ذاته ، لافتا الى زيارة وزير الخارجية الى باريس لإجراء محادثات ومن ثم زيارته لها ثانية ، حيث نعتقد بأنه علينا بذل الجهود وعدم تفويت الفرصة حتى لو كانت نسبة نجاحها 10 أو 20 %.