وزير الداخلية يهنئ القيادة الثورية والسياسية بعيد الأضحى

الثورة نت/..

رفع اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي وزير الداخلية برقية تهنئة إلى قائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك

جاء فيها :

وشعبنا اليمني برجاله الأفذاذ وأبطاله الميامين يصنعون التاريخ بالانتصارات العظيمة واجتراح البطولات الخالدة وعملياته النوعية والردعية المتصاعدة ضد قوى البغي والعدوان, يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن منتسبي وزارة الداخلية أن انتهز حلول مناسبة عيد الأضحى المبارك, لأرفع لكم ولكل أبناء شعبنا أسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول عيد الأضحى، هذه المناسبة الدينية التي نستلهم منها أعظم الدروس والمفاهيم.

إن شعبنا اليمني يستقبل هذه المناسبة، والعدوان الأمريكي الإسرائيلي السعودي يواصل في عامه الخامس جرائمه بكل صلف واستكبار، لذا فإن من أعظم القرابين إلى الله، مواجهة هذا العدوان الإجرامي الذي ارتكب أفضع الجرائم والمجازر بحق شعبنا الصامد الذي يدافع عن النفس والعرض والكرامة والسيادة والوحدة الوطنية.

لقد ضرب شعبنا أروع البطولات وهو يذود عن وطنه رافضا الخنوع أو الذل، وها هو اليوم يسير بخطى ثابتة وشجاعة نحو النصر العظيم .. وقد استطاع رجاله الأوفياء المؤمنون بالله ووعده الحق، أن يغيروا المعادلة من خلال الصناعة العسكرية المتطورة، ودخول أسلحة الردع اليمنية مؤخرا ساحة المعركة والتي قلبت الطاولة على قوى العدوان, فها هي الصواريخ اليمنية الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة ذات الكفاءة تضرب عمق دول العدوان وتردعها وتجعل بعضها يعلن الرحيل.

إن شعبنا سيحتفل عما قريب بالنصر العظيم على العدوان ومشروعه الخبيث الذي يستهدف نسيجه الإجتماعي الواحد وثقافته وتاريخه وعقيدته .. وبشائر النصر تهل علينا كل يوم في ظل استمرار الإنتكاسات والهزائم للتحالف العدواني وانكشاف مخططاته الخبيثة ومشاريعه التآمرية.

وإننا إذ نأسف للإقتتال الجاري في عدن وإرهاب المواطنين، من قبل الفصائل المسلحة للمرتزقة التي تريق الدم اليمني خدمة للأجندات الخارجية .. وما هذا الإقتتال ودوامة الصراع إلا أحد أوجه العدوان الحاقد على شعبنا.

مرة أخرى نهنئكم بعيد الأضحى المبارك وبالانتصارات الكبيرة التي يهديها رجال الجيش والأمن واللجان الشعبية لشعبنا اليمني.

ونؤكد لكم ولشعبنا اليمني أن المؤسسة الأمنية لن تتوانى عن تأدية واجباتها الوطنية والدستورية والدينية في ضبط الجريمة وإحباط مخططات العدوان الإجرامية، والحفاظ على الأمن والاستقرار السكينة العامة .. في إطار تضافر الجهود وتآزر كافة القوى الوطنية لخدمة شعبنا .. والله الموفق والمعين.