قنبلة “المسعوراتي” النووية…على البيئة اليمنية!
د. عبدالله الفقيه
يتفتق حقد “آل سعود” و”آل نهيان” كل يوم عن سلاح جديد يستهدف “الأمة اليمنية” و”تاريخها التليد” وهويتها الحضارية الضاربة جذورها في أعماق التاريخ..
فتارة يقتل المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال عنوة، وتارة ثانية يستهدف المعالم التاريخية والحضارية للأمة، وتارة ثالثة يرسل الأغذية والأدوية الفاسدة، وتارة رابعة يعمل على توظيف أذياله من المجرمين لاغتيال الأبرياء وإثارة الحقد المجتمعي…وتارة….وتارة…..وتارة..
وها هو ذهن التحالف “المسعوراتي” الذي يتغذى بـ”الحقد التاريخي” لأذيال الصهيونية على الملة والدين يتفتق هذه المرة عن سلاح جديد أشبه ما يكون بالقنبلة النووية التي تستهدف البيئة اليمنية..
فالتحالف الذي يحاصر اليمنيين- منذ أكثر من أربع سنوات- برا وبحرا وجوا ويسعى لسد المنافذ أمامهم وتحويل اليمن إلى قبر لأكثر من 30 مليون يمني يعطي تأشيرة خاصة خلال موسم الحج للملايين من أسراب الجراد لتجتاح الجبال والسهول والمدن اليمنية ولتأكل في طريقها كل نبتة خضراء!
وها هم سكان صنعاء، الذين لم يعرفوا منذ عقود مثل هذه الأسراب من الجراد وهي تتنقل بكل حرية واريحية وتعمل بجد وعزيمة على ابتلاع كل نبتة على وجه الأرض في مدينتهم الجميلة، يعيدون اكتشاف معنى أن يتلبس “الحقد التاريخي” الدفين لآل سعود وآل نهيان على اليمن واليمنيين ثوب ملائكة الرحمة وأن يرفع راية إنقاذ اليمنيين من الاحتلال الإيراني، في حين يقوم بقتلهم والتقرب بأشلائهم إلى الرئيس ترامب ونسبه نتنياهو..
لن يستغرب أحد أن يصعد بعض “الخونة” من أذيال التحالف على القنوات الفضائية ليعلنوا أن ايران هي التي ارسلت اسراب الجراد وأن الأسراب مرت متنكرة بينما كان التحالف وأذياله منغمسين في حفلة متعة حمراء!!