مؤسسة الشعب تنظم رحلات ثقافية لطلاب المراكز الصيفية إلى ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد والمتحف الجيولوجي بصنعاء
الثورة نت/ خاص
نظمت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية، اليوم الاربعاء رحلة ثقافية للمراكز الصيفية في مديرية التحرير وصنعاء ودار الأيتام ومركز الطفولة الآمنة إلى ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه والمتحف الجيولوجي لعدد 170 طالب.
وقام الملتحقين بالمراكز الصيفية بقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهيد الصماد ورفاقه الذين ارتقت أرواحهم إلى بارئها إثر استهداف طيران العدوان السعودي لهم خلال زيارة الرئيس الشهيد محافظة الحديدة في ١٩ أبريل 2018م.
كما قام الطلاب بزيارة المتحف الجيولوجي بالعاصمة صنعاء، وتم استقبالهم من قبل إدارة المتحف واطلاعهم على نبذة تاريخية عن محتويات المتحف.
من جانبها قالت مديرة إدارة المرأة في المتحف الجيولوجي، هناء دعقان لـ”الثورة”: ان زيارة الطلاب إلى المتحف يرسم صورة علمية للجيل الجديد ليتعرف على ثروة اليمن المعدنية والنفطية وأماكن تواجدها في اليمن.
وأضافت: وأهمية معرفة استخدامات هذه الثروة في حياتنا وطرق استخراجها والتعرف على تاريخ الأرض والأحداث التي مرت بها الأرض منذ 540 مليون سنة وحتى اليوم من زلازل وفيضانات وحركة القارات والانقراضات وأسبابها وأنواع الكائنات والتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة في الجمهورية اليمنية.
وخلال الزيارة أكدت مدير إدارة التعليم في مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية نور المهدي أهمية اطلاق هذه الأنشطة استجابة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في تنوير النشء والشباب وتربيتهم على حب الوطن وتنمية مهاراتهم في مختلف العلوم.
وأوضحت أن المؤسسة قامت بتنفيذ رحلات لما يقارب 170 يتيم الهدف منها تعريف الملتحقين بالمراكز الصيفية على معالم وآثار وحضارة وثقافة بلادنا.
وكانت مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية قد دشنت، السبت الماضي 20 يوليو 2019م، مشروع دعم أنشطة المراكز الصيفية بمحافظة صنعاء للعام 2019 في أربعة مراكز بمديرية سنحان، هي ” الشهيد القائد- الحسين- الصرخة- أهل الكساء”، بالإضافة إلى أربعة مراكز أخرى في مديرية خولان.
ويأتي دعم مؤسسة الشعب لأنشطة المراكز الصيفية إيماناً من المؤسسة وقيادتها بأهمية المراكز الصيفية في كونها تهتم بشريحة الطلاب والشباب وذلك من خلال استيعاب طاقاتهم واستغلال أوقات فراغهم في العطلة الصيفية، عبر تنمية مواهبهم وقدراتهم توجيهها التوجيه الصحيح وبما يخدم المجتمع والوطن والدين ويبني الشخصية المتوازنة للطلاب وتنمية الثقافة الوطنية.
