محلي
الثورة نت/
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، اليوم بصنعاء وفد مجموعة الأزمات الدولية الذي يزور اليمن حاليا برئاسة الرئيس التنفيذي روبرت مالي.
حيث جرى الوقوف على الأزمة التي تمر بها الجمهورية اليمنية والتي يمثل العدوان السعودي الإماراتي وحصارهما سببها الرئيسي، والدور الذي تقوم به بعض الحكومات الغربية في تأجيجها عبر دعمهم السياسي اللا محدود لدولتي العدوان وإمداداهما بالأسلحة المتطورة عبر الصفقات التي تبرم على حساب الدماء اليمنية النازفة منذ مارس ٢٠١٥م.
وتناول اللقاء الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء عبدالعزيز البكير، مخرجات مشاورات السويد والاتفاقات التي تم التوقيع عليها وما يمثله احترامها من أهمية كبيرة في مسار العملية السلمية وخطوات بناء الثقة على طريق السلام وإنهاء العدوان ورفع الحصار والدور الذي ينبغي أن يضطلع به المجتمع الدولي لإسناد جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث في هذا الجانب.
وقدم رئيس الوزراء عرضا موجزا عن ما يخلفه العدوان من مآس كبيرة على مختلف نواحي الحياة والبنى التحتية للشعب اليمني وكذلك نهجه القائم لتكريس الفرقة بين أبناء اليمن وحالة عدم الاستقرار.
وبين أن وقف العدوان ورفع الحصار وإعادة فتح مطار صنعاء الدولي مداخل رئيسية في مسار الحل السياسي وبلوغ السلام المنشود .. مؤكداً أن القيادة السياسية في صنعاء تمتلك القرار الوطني للسير في طريق السلام بينما الطرف الآخر مسلوب الإرادة والقرار ومرتهن بشكل كبير للسعودية.
وشدد الدكتور بن حبتور على أهمية الدور الحيادي للمجتمع الدولي وقواه المؤثرة في ممارسة الضغوط على الجرف المعرقل والدفع بالعملية السياسية .. مشيرا إلى طبيعة الصراع القائم حاليا بين أطراف الاحتلال في عدن وغيرها من المحافظات المحتلة والذي يخدم أهداف الاحتلال المعلنة وغير المعلنة.
ولفت إلى تنامي الغضب الشعبي بالمحافظات الواقعة تحت الاحتلال وتعالي الأصوات الوطنية الرافضة والمنددة بوجوده ومليشياته المنفلتة وانتهاكاته المروعة لحقوق المواطنين والمعارضين له .