الثورة نت / خاص
التقت أحزاب اللقاء المشترك اليوم الاثنين بالمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية روبرت مالي في العاصمة صنعاء لمناقشة الوضع في اليمن في ظل استمرار العدوان السعودي الأمريكي وحصاره الغاشم على أبناء الشعب اليمني.
وخلال اللقاء أكدت أحزاب المشترك على ضرورة الحل السياسي في اليمن المتمثل بإيقاف العدوان والحصار المفروض عليه.
وأضافت أن الجبهة الوطنية المواجهة للعدوان تدعو للسلام وتؤكد على أهمية نجاح اتفاق استوكهولم في الحديدة وتدعم الحل السياسي وتمتلك القرار في ذلك غير أن الطرف الآخر المتمثل بهادي وما تسمى حكومة الشرعية لا قرار بيدها ولا حرية لها حتى في الانتقال إلى عدن التي يقال عنها عاصمة مؤقتة وأن القرار بيد السعودي والإماراتي وبيد الأمريكي أولا.
ولفتت إلى التعدد والتعايش والامن في صنعاء وباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى مشيرة إلى أن هناك تعددية حزبية وحرية في التعبير عن الرأي فيما المحافظات التي تسمى محررة لا يوجد فيها شيء من هذا القبيل.
وتابعت “السعودية والإمارات لا توجد فيها تعددية حزبية ولا تقبل بالتعددية ولا حرية التعبير ولا الرأي والرأي الآخر والدليل على ذلك حكومة الفنادق المسلوبة القرار”.
هذا وسلمت أحزاب المشترك للمدير التنفيذي لمجموعة الأزمات الدولية نسخة من الرؤية الوطنية باللغة العربية وأخرى باللغة الإنجليزية موضحة بأن هذه الرؤية تحتوي على مشروع وطني شاركت فيه الجهات الحكومية مع الاحزاب والمنظمات والشخصيات الاجتماعية والأكاديميين لبناء الدولة اليمنية الحديثة فيما الطرف الآخر لا يمتلك مشروعا لبناء دولة وإنما ينفذ أجندة الخارج ويهيئ الأرض اليمنية للغزو والاحتلال وانتهاك السيادة.