المراكز الصيفية في محافظة صنعاء.. استثمار للوقت وتحصين للمجتمع

الثورة / إبراهيم القرضي
تكمن أهمية المراكز الصيفية في استفادة كبيرة لأبنائنا الطلاب والطالبات واستثمار الوقت بالعديد من البرامج والأنشطة المختلفة الحافلة بالعديد من العلوم والمعرفة، ولما لها من أهمية قصوى في تحصين المجتمع وتنشئة الفرد التنشأة السليمة.. ومحافظة صنعاء كغيرها من المحافظات تم فيها افتتاح العديد من المراكز وتدشين البرنامج الصيفي الغزير بالعديد من الأنشطة المتنوعة منها الثقافية والدينية والرياضية بما يعود على أبنائنا الطلاب بالفائدة المرجوة ويزيد من قدراتهم العلمية والمعرفية، «الثورة» سلطت الضوء على هذا الموضوع، فإلى الحصيلة:
في البداية تحدث الأستاذ جمال الذيب مدير عام مكتب الإعلام عضو اللجنة المركزية للإشراف على المراكز الصيفية في المحافظة صنعاء قائلاً: نشكر صحيفة الثورة على اهتمامها بالمراكز الصيفية في المحافظة والتي تعتبر من أكثر المراكز حيوية ونشاطاً بعد محافظة صعدة، فقد شهدت إقبالا كبيرا من قبل الطلاب واهتماما من قبل أولياء أمورهم، وهذا يعكس ارتفاع نسبة الوعي لدى هذه الأسر في محافظة صنعاء والمحافظات المترامية الأطراف ومراكزها الصيفية بالمئات وتحتوي برامجها وأنشطتها على برامج حافلة بالدروس والمحاضرات والأنشطة المتعددة ثقافيا ورياضيا وتعليميا، والفترة محدودة ينبغي الاستفادة فيها من البرامج تعود بالفائدة على الفرد وعلى المجتمع حاضراً ومستقبلا.
وأضاف: يبلغ عدد المراكز الصيفية في المحافظة 445 مركزاً صيفيا وندعو الآباء للدفع بأبنائهم إلى هذه المراكز الصيفية للاستفادة وبما يثمر بالخير والفائدة على أبنائنا الطلاب.
كما انتقلنا إلى بعض المراكز الصيفية في مديرية سنحان وبني بهلول وهناك التقينا الأستاذ فهد مرشد مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية وسألناه عن تقييمه لهذه المراكز وأهميتها ومدى استفادة الطلاب فأجابنا قائلا: إن عدد المراكز الصيفية لدينا حوالي 50 مركزا صيفيا، وتعمل هذه المراكز خلال فترتين صباحية ومسائية وهذه المراكز الصيفية لها أهمية كبيرة يستفيد منها أبناؤنا الطلاب بدلا من أن يلهوا ويتجهوا اتجاهات أخرى لا تفيدهم وتعود بالضرر عليهم وعلى الآباء، وبالتالي فإن افتتاح هذه المراكز الصيفية سيستفيد منها الملتحقون بها وتعود عليهم بالفائدة وعلى الآباء بحيث أن الطلاب تزداد ثقافتهم المختلفة مثل الثقافة القرآنية والدينية والرياضية وتعليمهم الصلاة، يعني أشياء تفيدهم في حياتهم وكذلك صقل المواهب الإبداعية والعمل على تشجيعها وتنميتها.
وأضاف: البرنامج الصيفي حافل بالعديد من الأنشطة المختلفة التي تعود بالنفع والفائدة على هؤلاء الطلاب.. كما ندعو الآباء أن يحثو أبناءهم على الالتحاق بهذه المراكز الصيفية لما من شأنه تحقيق الفائدة لهم لأن الطالب يستفيد من المركز الصيفي أكثر مما يستفيد اثناء العام الدراسي.
والحمد لله الجهود متواصلة في هذه المراكز والمدرسون موجودون ونشرف عليهم وعلى التعليم وعلى كل الأنشطة التي تمارس في هذه المراكز التي كلها أنشطة مفيدة ونافعة للطلاب والحمد لله عملية الإقبال على هذه المراكز ممتازة وجيدة ومنقطعة النظير.
الحاج مسعد الحرازي – أحد اولياء الأمور- تحدث قائلاً: المراكز الصيفية التي تستقبل ابناءنا الطلاب لها فائدة كبيرة وذلك في استثمار الوقت واستغلال العطلة الصيفية فيما يفيدهم بدلا من الذهاب للعب في الشارع أو التوجه إلى محلات الانترنت.
وأضاف: بالنسبة لأولادي، فهم الآن في المركز الصيفي يتعلمون العلوم الدينية والثقافية وكذلك كيفية أداء الصلاة بالطرق الصحيحة ،وتجويد القرآن الكريم، بالإضافة إلى الأحاديث والسيرة النبوية،وهذه العلوم توسع مداركهم وتزيد ثقافتهم ومعرفتهم،فنحن نشكر الاخوة المدرسين والمشرفين وكل من ساهم ودعم إقامة هذه الأنشطة.
الطالب بكيل عبدالله العمري- أحد طلاب المراكز الصيفية – قال: بعد أن أكملت امتحانات نهاية العام كنت أفكر كيف أقضي إجازة الصيف وكيف استطيع الاستفادة من هذه الاجازة بحيث أوسع قدراتي العملية والمعرفية، فاتجهت إلى المركز الصيفي، وبالفعل وجدت ما كنت ابحث عنه لتحقيق هدفي بتنمية قدراتي وثقافتي المعرفية، ومن خلال صحيفة الثورة أدعو زملائي وإخواني الطلاب إلى إلى أن لا يفوتوا على انفسهم هذه الفرصة وأن يلتحقوا بالمراكز الصيفية وسيجدون من العلم والمعرفة ما ينفعهم ويعود عليهم بالفائدة والخير الكثير.

قد يعجبك ايضا