غزة/وكالات
أكدت مصادر محلية أن مقاومين فلسطينيين تمكنوا من السيطرة على طائرة “إسرائيلية” مسيرة بعد إسقاطها، صباح أمس خلال تحليقها وسط قطاع غزة.
وبيّنت المصادر لـ”فلسطين اليوم الإخبارية”، أن مقاومين تمكنوا من إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة تستخدم للتصوير الجوي، بعد إطلاق النار عليها وإصابتها، في أجواء بلدة جحر الديك وسط القطاع.
وفي سياق متصل أفاد موقع “واللا” العبري أن “حماس أسقطت حوّامة تابعة للجيش الإسرائيلي على حدود وسط قطاع غزة صباح أمس”.
من جانب آخر استشهد الأسير الفلسطيني نصار طقاطقة من بلدة بيت فجار في بيت لحم في الضفة المحتلة، داخل سجن “نيتسان” الصهيوني.
وقد بيّن قدري أبو بكر رئيس هيئة شؤون الأسرى، أن قوات الكيان الصهيوني قد اعتقلت الأسير طقاطقة البالغ من العمر 31 عاماً قبل نحو شهر، بعد دهم منزل ذويه في بلدة بيت فجار، ونقلته إلى سجن “الجلمة” للتحقيق، وبعدها تم نقله إلى العزل الانفرادي في “نيتسان”.
وتابع: إن الأسير نصار اُعتقل في 19 يونيو 2019، ولا يزال موقوفاً وقيد التحقيق، ورفض نادي الأسير أي ادعاءات تحاول الإدارة بثها حول ظروف استشهاد، هذا وأكدت عائلة الأسير أن نجلها لا يعاني من أي مشكلات صحية، وهذا الاعتقال الأول له، علماً أن له ستة أشقاء غيره، ووالده متوفي.
وقد سادت حالة من التوتر والغليان في كل سجون الاحتلال فور الإعلان عن استشهاد طقاطقة.
كما اتخذت ما تسمى بمصلحة السجون إجراءات صادمة لمواجهة ردود فعل الأسرى وأغلقت كل المعتقلات بعد استشهاد الأسير الفلسطيني نصار طقاطقة.
من جهتها حمّلت الحركة الأسيرة إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير طقاطقة، الذي استشهد جراء التعذيب والاهمال الطبي.
وطالبت الجهات الرسمية والحقوقية بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لمعرفة أسباب استشهاد الأسير طقاطقة.
وأكدت أن حالة الغليان ستبقى مستمرة في السجون حتى الوقوف على تفاصيل استشهاد الأسير نصر طقاطقة .
وباستشهاد طقاطقة يرتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا بسجون الكيان الصهيوني إلى ما يقارب 220 أسيراً، نتيجة الإهمال الطبي والتعذيب الممارس في السجون.
إلى ذلك وجه سفير فلسطين في لبنان، أشرف دبور، رسالة إلى أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات بلبنان، دعاهم فيها إلى الحفاظ على العلاقات المتينة مع اللبنانيين وضبط النفس.
وقال دبور في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية يوم الاثنين: “كلي أمل بأهلنا وربعنا بإفساح المجال أمام الحوار الهادئ والبناء، الذي تجريه القيادة السياسية الفلسطينية مع الجهات الرسمية اللبنانية لمعالجة التأثيرات السلبية على حقهم بالعيش الكريم نتيجة قانون العمل، للخروج بنتائج عملية، ومن خلال الحوار البناء، الذي نؤكد بأنه سيوصلنا إلى نتائج إيجابية سيتلمسها أهلنا قريبا جدا”.
وشدد دبور على أهمية الحفاظ على العلاقات المتينة والصادقة مع “الأشقاء اللبنانيين”.
ودعا السفير الفلسطيني إلى”ضرورة الحفاظ على الصورة الناصعة التي تجسدت بالالتزام بالقانون اللبناني، وبعدم الانجرار إلى ما لا يخدم قضيتنا العادلة، فهدفنا في مرحلة وجودنا القسري في لبنان، الحياة الكريمة لحين عودتنا إلى وطننا، والذي يسانده ويدعمه أشقاؤنا اللبنانيون”.
وشهدت معظم مخيمات اللاجئين في لبنان إضرابات واعتصامات تخللت بعضها أعمال شغب، عقب صدور قرار من وزارة العمل، في إطار حملة “لمكافحة العمالة الأجنبية غير الشرعية” في لبنان، يقضي بإغلاق المؤسسات التجارية “غير الشرعية” التي يملكها لاجئون فلسطينيون في لبنان، كما يقضي بضرورة حصول العامل الفلسطيني على إذن مزاولة مهنة من وزارة العمل، فيما تم تسطير محاضر ضبط بحق مؤسسات تجارية لبنانية يعمل بداخلها فلسطينيون، الأمر الذي آثار سخط العديدين.
Prev Post