العزب : ثورة 11 فبراير تتويجا◌ٍ لآمال اليمنيين في العيش الكريم


الثورة نت شوقي العباسي –
قال القيادي في الثورة الشبابية السلمية فخر العزب ان الحديث عن واحدية الثورة اليمنية يعني الحديث عن شعب عريق ضارب بجذور انتمائه وأصالته في أعماق التاريخ, لم تمزقه سنوات التاريخ ولا حدود الجغرافيا.
واوضح في تصريح لــ” الثورة نت ” ان الشعب اليمني في الجنوب والشمال على حد سواء عاش موحدا◌ٍ تحت وطأة الآلام وشعشعة الآمال, فكانت ثورتي 26 سبتمبر 62م و14 أكتوبر 63م وجهين لعملة واحدة هي عملة التحرر من الاستبداد والاستعمار, مشيرا◌ٍ الى انه لا غرابة أن نرى أن الدم اليمني قد اختلط ببعضه في كلتا الثورتين, فكانت واحدية الثورة وواحدية الهدف هي ترجمة فعلية للنضال والمصير المشترك لهذا الشعب .
واوضح ان المسيرة النضالية الواحدية التي جمعت ووحدت أبناء هذا الشعب كانت هي العنوان الأبرز لكل الحركات والانتفاضات الوطنية التي شهدتها اليمن شمالا◌ٍ وجنوبا◌ٍ ,لافتا◌ٍ الى ان الحديث عن حركة 15 أكتوبر 78م أو ما يمكن أن نسميه بثورة التغيير السلمية الأولى لرأينا فيها أن دم المحويتي قد اختلط بدم ابن ردفان وابن حضرموت وتعز والبيضاء وغيرها من المناطق اليمنية في لوحة وحدوية فريدة ومميزة لتؤكد أن الدم اليمني واحد رغم التشطير والتجزئة الذي كان في تلك الفترة .
واضاف : مرورا◌ٍ بهذه المحطات الفاصلة في مسيرة الثورة اليمنية والكفاح الوطني كانت العلامة البارزة هي تلك الممثلة بثورة 11 فبراير والتي جاءت تتويجا◌ٍ لآلام وآمال اليمنيين في التغيير والعيش الكريم , فكانت أن توحدت جماهير وقوى الشعب اليمني تحت راية واحدة هي راية التغيير, ومقدمة تحت لوائها أعظم وأشرف التضحيات , وهذا كان من شأنه تعميق الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد وتعميدها بتضحيات خالدة تؤكد على واحدية ثورة الأمس واليوم والغد.

قد يعجبك ايضا