ظريف: احتجاز ناقلتنا نيابة عن "فريق ب" سابقة خطيرة يجب إنهاؤها
موسوي: إيران تجيد فن الدفاع عن سيادتها
حذر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من أن احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في جبل طارق يشكل سابقة خطيرة، مطالبا بالإفراج الفوري عنها.
وكتب ظريف على “تويتر”، :إن احتجاز الناقلة التي يعتقد أنها كانت متوجهة إلى سوريا من قبل سلطات جبل طارق والقوات البريطانية بحجة خرقها العقوبات الأوروبية ضد حكومة دمشق جاء في مخالفة للقانون.
وأشار ظريف إلى أن إيران ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولذلك لا يطالها أي حظر نفطي أوروبي، لافتا إلى أن الاتحاد لا يعتمد العقوبات العابرة للحدود.
وقال: إن احتجاز الناقلة جاء نيابة عن “فريق ب” الذي يضم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جون بولتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، معتبرا هذا الحادث “قرصنة واضحة وسابقة خطيرة ويجب إنهاؤها فورا”.
من جانب آخر، أكد القائد العام للجيش الإيراني اللواء ” سيد عبد الرحيم موسوي” أن إيران وكما ذكر مراراً وتكراراً لا تسعى وراء الحرب مع أي دولة أخرى ولكنها تجيد فن الدفاع عن سيادتها وأراضيها وشعبها جيداً.
قال القائد العام للجيش الايراني وقائد مقر “خاتم الأنبياء” (ص) للدفاع الجوي ” سيد عبدالرحيم موسوي” خلال جلسة المجلس الاستشاري الثقافي للقوات المسلحة الذي تستضيفه المنظمة الاستشارية السياسية للقوات المسلحة: خلال العقود الأربعة للثورة الإسلامية المجيدة ، تغلبت الثورة الإسلامية المجيدة على العديد من الصعوبات والعراقيل وازدهرت تحت القيادة الحكيمة لإمامي الثورة ، بحيث تجلت بوضوح الآثار الثقافية الفكرية والاستراتيجية للثورة داخل إيران وخارجها.
وأضاف في إشارة إلى البيان الاستراتيجي لقائد الثورة الإسلامية عشية العقد الخامس للثورة، وشرح الوضع الحالي والمستقبلي للنظام: “حققت الجمهورية الإسلامية في مجال الدفاع العديد من الإنجازات والقدرات، حيث إن هذه القدرات وعلى طول تاريخ إيران العريق هي فريدة من نوعها، وفي العام الأول من العقد الخامس للثورة الإسلامية ، كانت القوة العسكرية للثورة الإسلامية من حيث المكونات الصلبة والمرنة مهمة جدا وبارزة على مستوى منطقة غرب آسيا.
وتابع: لقد شهدنا في السنوات الأخيرة العديد من التهديدات والتعقيدات ضد النظام والثورة، ولا يمكننا فقط الحفاظ على الثورة والبلاد من الأخطار والتهديدات عن طريق القدرات الدفاعية العسكرية، بالفحص الدقيق والتصنيف الأكثر عمقًا للتهديدات، إن تركيز آلة العدو على الجوانب البرمجية لحياة الثورة الإسلامية أكثر منها بالناحية العسكرية المباشرة.
وأكد اللواء موسوي في ختام حديثه أن إيران لا تسعى نهائياً للحرب مع أي دولة أخرى ولكنها في المقابل لن تتوانى أبداً في الدفاع عن سيادتها وحقوق شعبها المشروعة.