مناقشة مشاريع تخرج الدفعة الثانية في مجال هندسة البترول والهندسة الكيمائية بجامعة الحديدة

الثورة / أحمد كنفاني

عقدت صباح اليوم بكلية الهندسة جامعة الحديدة الورشة العلمية لمناقشة مشاريع التخرج البحثية لطلاب الدفعة الثانية لقسم هندسة البترول والهندسة الكيمائية للعام الجامعي 2018- 2019م.

واستعرض طلاب الدفعة الثانية 5 أبحاث مرتبطة بمشاريع تخرجهم من اجمالي 11 تقدموا بها سيجري مناقشتها على مدى 4 أيام والتي توزعت على إنشاء محطة لإنتاج غاز الهيدروجين عن طريق التحليل الكهربائي للماء بإستخدام الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة وتصميم مصنع لإنتاج الإيثانول الحيوي من قصب السكر “الدبس” بإستخدام برنامج ASPEN HYSYS وانتاج وقود الغاز الحيوي من مخلفات الحيوانات وتنقية الغاز من الشوائب المصاحبة له H₂S و CO₂ بواسطة عملية الإمتصاص الكيميائي وإنتاج وقود الديزل من زيوت المحركات المستخدمة من السيارات وغيرها من الآلات وتصميم مصنع لإنتاج الديزل الحيوي من زيت الجاتروفا PIant desi.

وأشاد رئيس جامعة الحديدة الأستاذ لدكتور محمد أحمد الأهدل بجهود كلية الهندسة وتنظيمها لمثل هذه الورش النوعية العلمية والإبداعية التي تجسد من خلال الابحاث قدرات الشباب الإبداعية واصفا مشاريع التخرج التي قدمها طلاب الاقسام بالكلية بالمتميزة والمشرفة ونوه بالقيمة الكبيرة لأعمال الطلاب والتي تأتي في ظل ظروف صعبة يشهدها الوطن بشكل عام ومحافظة الحديدة من العدوان والحصار والتصعيد العسكري الذي أحد أهدافه يتمثل في شل حركة الشباب وقدراتهم عبر تدمير البنى التحتية لمؤسساتهم التعليمية بمختلف مستوياتها وأنواعها وذلك لإعاقتهم والمجتمع عن المضي صوب المستقبل وأكد الأهدل أن المشاريع التي قدمها الطلاب المبدعون في ظل استمرار العدوان لخير دليل على قدرتهم على التحدي والصمود والثبات في مواجهة العدوان مشيرا إلى أهمية أن يذهب هؤلاء الطلاب ومشاريعهم إلى سوق العمل معتبرا إياهم طاقة إبداعية سيكون لها انعكاسات ايجابية لفائدة المجتمع.

من جانبه أشار عميد كلية الهندسة بجامعة الحديدة الدكتور قائد محمد عبدالسلام إلى أنه رغم الصعوبات التي تواجه الجامعة جراء شحة الإمكانيات واستهدافها من قبل العدوان إلا إنه بجهود رئاسة ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد الأهدل أستطاعت تجاوز التحديات في استمرار العملية التعليمية طيلة السنوات الماضية من العدوان إدراكاً منها بأهمية هذا القطاع الحيوي المعول عليه في النهوض بواقع ومستقبل اليمن.

قد يعجبك ايضا