المنتخب.. بين النعاش والإنعاش!
د.محمد النظاري
يعجبني إصرار الاتحاد العام لكرة القدم على تجريب المجرَّب، مع أن تجريب المجرَّب نقصان في العقل مرتين، كما يقول المثل.
سامي نعاش- عميد المدربين المتناوبين على المنتخبات بكل فئاتها، يعود من جديد عبر بوابة تدريب المنتخب الأول، وكأن سجله مع المنتخبات حافل بالإنجازات!
طريقة اختيار المدربين تظهر بجلاء أنها لا تعتمد على قرارات لجنة فنية، كما هو معمول به في كل اتحادات العالم.
مسكين هذا المنتخب الذي ما إن يخرج من غرفة الإنعاش حتى يدخل غرفة النعاَّش، ومع سبق الإصرار والترصد.
السؤال الذي يفرض نفسه وموجَّة للاتحاد: إلا يوجد مدربون آخرون غير من يتم تجريبهم على المنتخبات بين فترة وأخرى؟.
أما السؤال الموجَّه للمدربين: كيف ترضون لأنفسكم أن يتم تدويركم بهذه الطريقة؟ وكيف تستدعون برنة تلفون ويستغنى عنكم حتى بدون رنة؟!
تثقيف صحي:
بِرَكُ الماء المتجمعة هنا وهناك، نتيجة تراكم مياه الأمطار ينتج عنها انتشار الأوبئة والأمراض ومنها الكوليرا.. وعلى الجهات المختصة ردمها حفاظاً على صحة المواطنين.