عمر كويران
تمنيت أن أكون من ذوي حبس وكظم الغيظ لفعل ما يثير الحديث عن شخصي في مسعى الحصول على لقمة العيش بأمان ودون استعطاف.. لكن أجبرني الظرف على الكلام عن حال وضعي لمجرى المعاناة بطي الوضع الذي نعيش واقعه، ومصفوفة الحاجة لتخفيف العبء وتسويق الإعاشة لعداد أفراد الأسرة بمكون مجموع عدادها.
في الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك أسعدني خبر قرار صرف الحافز المعتمد من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة عبر وزارة الشباب والرياضة التي أنا احد موظفيها بدرجة مستشار إعلامي بجملة أوراق محصل الحافز لأربعة أشهر متأخرة (أربعون ألف ريال) ،بمعدل عشرة آلاف ريال شهريا كحافز، لكن.. فوجئت بإسقاط اسمي من قائمة الاستحقاق تحت مبرر عدم التزامي بالتوقيع على حافظة الدوام مع أنني معف من التوقيع كون عملي (مستشار إعلامي) في وزارة الشباب والرياضة.
تواصلت تلفونيا أكثر من مرة بالأخ العزيز الوكيل المالي في الوزارة الأستاذ محمد منصر الذي طلب مني الانتظار إلى بعد عيد الفطر لإيجاد حلول لهذا الإشكال ثم ذهبت إلى الوزارة وطلبت مني لجنة التعويضات تقديم (تظلم) للأخ الوكيل الأول (أبو عمار) بصفتي رئيس اللجنة لاستحقاق الطلب ،وبالفعل قدمت التظلم لعضو لجنة التظلمات الأخ العزيز يحيى النمري بحضور المستشارين محمد عبدالوالي وحسين هجوان كغيري من من أسقط مسماه من الكشف ،مع العلم أنه نما إلى سمعي أن المدير التنفيذي للصندوق طلب عدم خصم أي مبالغ من المعتمد كون المناسبة (عيد) والموظف أحوج بالصرف وعدم قطع أي مبلغ من المستحق.
حتى الآن.. لا أدري إلى أين يسير موضع (التظلم) في ظل وصف حال يصعب شرحه (شحت – ديون – بيع ممتلك) لسد الحاجة للعيد بأقل كلفة ،وها هو العيد مر وحال الوضع يزداد صعوبة (الحمد لله على كل حال).. وهنا اطرح أمام لجنة التظلمات وفي المقدمة رئيسها أبو عمار الوكيل الأول لوزارتنا: هل لازال الأمل قائماً بصرف مستحقي ضمن ما هو معتمد مقدار المبلغ لأربعة أشهر حافز للفترة الماضية حتى مايو ٢٠١٩م مصحوبا بمبلغ شهر يونيو؟ آمل ذلك إن شاء الله.
Next Post