محافظة ذمار تدشن المراكز الصيفية في عدد من المديريات
المراكز الصيفية فرصة ثمينة لتحصين الشباب والطلاب وتفويت لمخططات وأهداف العدوان
تقرير/ أمين النهمي
بدأت المراكز الصيفية لتعليم القرآن الكريم وعلومه الدينية والثقافية لهذا العام بفتح أبوابها في محافظة ذمار ومديرياتها واستقبال الطلاب وتسجيلهم لاستغلال إجازتهم الصيفية وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم من خلال العديد من البرامج والأنشطة ” ثقافية، صحية، رياضية، تعليمية، مهنية، تأهيلية “باعتبارهم ثروة البلاد الحقيقية التي لا تنضب.
وتكتسب المراكز الصيفية أهمية كبيرة في حماية أبنائنا من الحرب الناعمة والانحراف الفكري والسياسي, وتقويم سلوك الشباب وتعزيز المفاهيم لديهم وغرس القيم الوسطية والاعتدال, واستغلال فترة العطلة في دراسة القرآن الكريم وعلومه الشرعية ، والاستزادة من المنهج الروحي والمادة الثقافية التي تزيدهم معرفة ووعياً ، خصوصاً في هذه الفترة التي يمر فيها اليمن بعدوان ظالم من قِبَلِ التحالف السعودي الأمريكي ، مع ما يرافق ذلك من انتشار الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا من الإلحاد إلى البهائية إلى الوهابية وغيرها من الأفكار الخبيثة التي تحاول قوى العدوان بقيادة الأمريكان نشرها وسط أبنائنا وبناتنا.
أنشطة المراكز الصيفية واحدة من أبرز الفعاليات التي تعمل على الحفاظ على الشباب والطلاب من الفراغ السلبي الذي يصاحب الإجازة الصيفية ومنعاً من استغلالهم وجرهم نحو الأفكار الهدامة, وتمكين الشباب من قضاء أوقات الفراغ بما يعود بالفائدة عليهم في مختلف الجوانب وتجنبهم من سلوك طريق الانحراف، وتزويدهم بالعلم والمعارف وكل ما ينفعهم في دينهم ودنياهم, وكذلك إعداد الطلاب وتوحيد أفكارهم بصورة مناسبة تمكنهم من المشاركة الايجابية في الحياة وبناء وطنهم وتوجيه استثمار طاقاتهم نحو بناء وطنهم وازدهاره.
حيث دشنت اللجنة الإشراقية على المراكز الصيفية بمحافظة ذمار افتتاح المراكز الصيفية برعاية الهيئة العامة للزكاة.
وخلال التدشين الذي حضره مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل محسن الشرقي ووكيل وزارة التربية والتعليم الاستاذ علي الحيمي، أشاد محافظ محافظة ذمار الشيخ محمد حسين المقدشي باللجنة الاشرافية للمراكز الصيفية بما تقوم به من عمل عظيم.
ولفت إلى أن المراكز الصيفية تحصن الشباب الناشئين من الوقوع في مستنقع الضلال، وتهدف إلى بناء جيل قوي قادر على مواجهة الأفكار الدخيلة على شعبنا اليمني.
وشكر العلماء الذين يقومون بتدريس الطلاب والقائمين على المراكز الصيفية؛ ودور الهيئة العامة للزكاة والوحدة الإشراقية لأنصار الله إزاء جهودهما المبذولة تجاه المراكز الصيفية.
من جانبه وكيل أول محافظة ذمار الدكتور فهد عبدالحميد المروني أوضح خلال كلمته ان المراكز الصيفية تحظى باهتمام كبير من قيادة الثورة ممثلة بسماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مبيناً ان افتتاح المراكز ثمرة من ثمار اهتمام القيادة.
وأضاف الوكيل المروني: إن الهدف من المراكز الصيفية هو تحصين أبنائنا الناشئين من الوقوع في مستنقع الضلال والثقافات المغلوطة التي تنخر في المجتمعات.
ولفت المروني إلى أن الثقافة القرآنية كفيلة ببناء جيل قوي لا يقبل بالخنوع ولا الخضوع كما انها تفشل محاولات الأعداء تجاه الكيد للإسلام.
ودعا المروني الجميع إلى التفاعل والدفع بأبنائهم للمراكز الصيفية ليزدادوا وعياً وبصيرة، شاكراً القائمين والعاملين على هذه المراكز التي من شأنها بناء جيل مؤمن.
من جانبه أشار مدير فرع الهيئة العامة للزكاة بذمار الأستاذ ماجد علي التينه إلى أن الهيئة العامة للزكاة تقدم الدعم اللازم لأعمال سبيل الله التي من شأنها تعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية.
وأضاف: إن الهيئة دعمت 127 مركزاً ضمن آلاف المراكز التي تصب في بناء أجيال قوية تستطيع صد المؤامرات التي تحاك ضد الأمة الإسلامية.
وأردف: إن الهيئة العامة للزكاة ستتبنى الأعمال والأنشطة التي تعود بالنفع على المجتمع وتجعله متماسكاً قوياً.
حضر التدشين وكيل وزارة التربية والتعليم الاستاذ علي الحيمي، ووكيل محافظة ذمار محمد عبدالرزاق، ومدير التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ احمد الوشلي.
إلى ذلك اقام مكتب التربية والوحدة التربوية لأنصار الله بمديرية عنس ورشة عمل لمدراء المراكز الصيفية, تهدف إلى التعرف على كيفية عمل المراكز الصيفية وأهميتها ودورها في تحصين أبنائنا الطلاب إزاء الثقافات المستوردة المغلوطة والتي جاءت من خارج كتاب الله وعترة رسول الله وان نسعى لإنشاء جيل قوي وايماني.
كما تمت مناقشة العمل في المراكز في مرحلة الاستقبال والتسجيل، والتي بدأت هذا الاسبوع وتم تسليم لمدراء المركز الخطة والأدبيات الخاصة بكل بمركز، وإقرار موعد بدء الدراسة رسمياً.
كما دشنت اللجنة الفرعية للمراكز الصيفية بمديرية ضوران آنس بذمار بدء العمل في المراكز الصيفية بالمديرية لعدد (32) مركز بنين و (5) مراكز إناث.
وخلال حفل التدشين ألقيت عدد من الكلمات التي عبرت في مجملها عن ضرورة فتح مثل هذه المراكز الصيفية لكي تحمي أبناءنا من الضياع الذي يسببه الفراغ.
وبينت الكلمات الهدف من فتح هذه المراكز ومدى الاستفادة التي سيجنيها الطالب في هذه المراكز والتي سيمارس فيها انشطة متعددة ومتنوعة تعزز قيم الدين واخلاقيات المجتمع بما يشكل وقاية من الدعوات الهدامة والحرب الناعمة التي تستهدف هوية الجيل وقيم المجتمع وعاداته النابعة من روح الدين الحنيف.
تخلل التدشين العديد من الفقرات والقصائد الشعرية التي عبرت عن أهمية فتح هذه المراكز الصيفية.
وفي مديرية ميفعة عنس دشن مدير عام مديرية ميفعة عنس رئيس المجلس المحلي علي حسين هاشم الكبسي؛ والأمين العام للمجلس المحلي علي القيسي افتتاح المراكز الصيفية بالمديرية والذي أقيم بمدرسة الخنساء بسنبان.
تخلل البرنامج العديد من الكلمات والقصائد المعبرة عن أهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية.
بدوره مدير عام المديرية نوه خلال كلمته بضرورة الاهتمام بهذه المراكز التي تعمل على تحصين فلذات أكبادنا وأجيالنا الصاعدة من الضياع وتنمي ثقافتهم الدينية والوطنية.
فيما أكد الأمين العام للمجلس المحلي في كلمته على أهمية تحصين أبنائنا من الثقافات المغلوطة من خلال دفع الأهالي بأبنائهم وتشجيعهم على الالتحاق بالمراكز الصيفية.
ودشنت المراكز الصيفية بمركز أبو القاصف بمديرية وصاب العالي بذمار حيث كان عدد الطلاب الملتحقين بالمركز 150 طالباً وطالبة.
وخلال حفل التدشين ألقيت العديد من الكلمات والتي عبرت في مجملها عن ضرورة فتح مثل هذه المراكز الصيفية لكي تحمي أبناءنا من الضياع الذي يسببه الفراغ، وأن ما سيتعلمه الطلاب فيها من انشطة متعددة ومتنوعة تعزز قيم الدين واخلاقيات المجتمع بما يشكل وقاية من الدعوات الهدامة والحرب الناعمة التي تستهدف هوية الجيل وقيم المجتمع وعاداته النابعة من روح الدين الحنيف.
وفي ذات السياق دشن مسؤول الوحدة الثقافية بالمحافظة أبو عبدالعظيم اللاحجي ومدير مكتب التربية بالمديرية الأستاذ محمد شمس الدين، ومسؤول الوحدة التربوية بالمديرية أبو محمد الملصي، افتتاح المراكز الصيفية بالمديرية والذي أقيم بمركز الشهيد السماوي.
تخلل التدشين العديد من الكلمات المعبرة عن أهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية.
بدوره المشرف الثقافي بالمحافظة نوه في كلمته بضرورة الاهتمام بهذه المراكز التي تعمل على تحصين فلذات أكبادنا وأجيالنا الصاعدة من الضياع وتنمي ثقافتهم الدينية والوطنية.
من جهته أكد مدير مكتب التربية في كلمته على أهمية تحصين أبنائنا من الثقافات المغلوطة من خلال دفع الأهالي لأبنائهم وتشجيعهم للالتحاق بالمراكز الصيفية.
وفي مديرية جهران تم تدشين المراكز الصيفية بمركز الإمام علي بهجرة معبر إلى جانب 15 مركز ذكور وإناث.
وألقيت خلال التدشين العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والتي عبرت عن فرحتهم بافتتاح المراكز الصيفية لكي يتعلمون فيها القرآن الكريم وغيره مبتعدين عن الثقافات المغلوطة والتي شوهت الاسلام والمسلمين.