وفاة الطفلة أميرة الزايدي..تفتح سجلا أسود لجرائم الإبادة السعودية في اليمن

العدوان أغلق مطار صنعاء لأنه يريد قتل «240» ألف يمني بحاجة لتلقي العلاج في الخارج

الثورة / صنعاء
توفت الطفلة أميرة عبدالله الزايدي أمس الأحد في صنعاء بعد معاناة مريرة مع مرض قرر الأطباء في صنعاء نقلها للخارج لتلقي العلاج ، حيث تعاني من ضعف في صمامات القلب جراء القنابل العنقودية والغازات السامة التي ألقاها العدوان على مديرية صرواح.، ولا إمكانيات في مستشفيات صنعاء لعلاجه ، حسب ما أفاد به مدير مديرية صرواح.
وأوضح مدير مديرية صرواح مرعي العامري أن السلطة المحلية في مأرب كانت قد تقدمت بطلب لمكتب الأمم المتحدة في صنعاء للسماح لأسرة الطفلة أميرة الزايدي بالسفر إلى خارج الوطن للعلاج نظرا لحالتها الصحية الحرجة وفقا لقرار الأطباء في مستشفيات صنعاء..

غير أن تحالف العدوان رفض الطلب الذي أرسل عبر الأمم المتحدة.
أميرة واحدة من مئات الآلاف من اليمنيين يواجهون مصيرا مجهولا ممن تتطلب حالتهم الصحية للسفر إلى خارج البلاد ، أميرة فارقت الحياة لأن تحالف العدان يتعمد القتل والإبادة للجميع ، ويمني واحد من كل 10 أشخاص يموتون عند محاولة السفر عبر (عدن أو سيئون)»، وتسعة آخرون يموتون بسبب عدم تمكنهم من السفر نهائيا ، وحسب إحصائية نشرتها وزارة الصحة في وقت سابق فإن عدد المرضى الذين توفوا بسبب عدم تمكنهم من السفر إلى الخارج وصل إلى حوالى 15600 مريض منذ إغلاق مطار صنعاء في أغسطس/آب 2016، وأن أكثر من 240 ألف مريض، بحاجة ماسة للسفر لتلقي العلاج في الخارج، وخصوصاً حالات مرضى السرطان والفشل الكلوي وزراعة الكلى ومرضى القلب والكبد ونقص المناعة وغيرها من الأمراض المستعصية.
مئات الآلاف مهددون بالموت ، وضعهم تحالف العدوان أهدافا لحربه ، ووسط صمت أممي مطبق ، وحسب ما صرح به وكيل هيئة الطيران المدنية الأرصاد الجوية الأخ مازن الشريف فإن 20 إلى 25 مريضاً يموتون يومياً لعدم قدرتهم على السفر للعلاج خارج اليمن بسبب فرض تحالف العدوان حظرا شاملا على مطار صنعاء الدولي ،»متعمدا قتل المرضى الذين يعانون من أمراض مستعصية، ويحتاجون للسفر إلى الخارج للعلاج جريمة ترتكب عن سابق إصرار وترصد وأمام أعين الأمم المتحدة وبصرها.
أميرة الزايدي واحدة من آلاف اليمنيين الذين قضوا تحت سطوة الحصار الإجرامي الغاشم على مطار صنعاء ، وليست الأولى ولا الأخيرة طبعا ، لكنها قضية تذكر العالم بأبشع جرائم العصر وحشية وهمجية وإجراما وهي وصمة عار في جبين المجتمع الدولي وأممه المتحدة.

قد يعجبك ايضا