وكالةالصحافة:اللاتينية:صفقةالأسلحه الفرنسيةستضاعف الضحاياالمدنيين اليمنيين

الثورةنت ترجمة/أحمـد مسعد

شكلت قضية صفقة الأسلحةالفرنسيه لدول تحالف العدوان قضية شائكة لدى الشارع الفرنسي وإنتقادات واسعة للحكومة الفرنسية من قِبل المنظمات الحقوقيةوالإجتماعية والصحفية تناولتها معظم وسائل الإعلام الفرنسية ومواقع التواصل الإجتماعي.

ووفقاً لوكـالة الصحافه الآتينيه(APL) الذي تناولته في تقريراً لها حول حيثيات الصفقة المبرمه بين كلاً من الحكومة الفرنسية من جهة وبين السعودية والإمارات العربية المتحده لأستخدام هذه الأسلحة في حربها ضد اليمــن والتي حصدت أرواح الآف المدنيين العُزل ودمرت مساكنهم خلال الأربع السنوات الماضية الأمر الذي أثار حفيظة المنظمات الحقوقية الفرنسية كون هذه الصفقة ستزيد من مُعانات اليمنيين وتضاعف من اعداد الضحايا والنازحيـن بأسلحه فرنسية.

واشار التقرير الى مكونات الصفقة والمتمثلة بطائرات حربية ميراج 2009 ومروحيات نوع كوبرى, ودبابات حديثة, وزوارق حربية ,وراجمات صواريخ,و 147مدفعيه حديثة سيتم تحميها للرياض على مراحل حتى سنة 2023م, وقد حملت مؤخراً باخرة سعودية كمية من الأسلحة الفرنسية ,هذا وقد بررت الحكومة الفرنسية بيعها لهذه الصفقة من الأسلحة بأنها دفاعيةوليست هجومية, وجاء ذلك على لسان كلاً من رئيس الحكومه الفرنسيه إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء إدوارد فليبي ميشيران الى انه لاتوجد لديهم اي معلومات دقيقة عن صحة استخدام الأسلحة الفرنسية في سقوط ضحايا مدنيين.
هذا وقد اسمرت الحكومة الفرنسية بعقد صفقات الأسلحه رغم الإنتقادات المُعارضه لها من قِبل الرأي العام الفرنسي حيث وقد صرحت مؤخراً وزيرة الدفاع الفرنسية فلورينسي بارلي ان هذه هي واحدة من ضمن الصفقات التجارية مع كلاً من النظامين السعودي والإماراتي, وبذلك تكون الحكومة الفرنسية قد ضربت عرض الحائط بالإنتقادات الحقوقيةواكثر من 37وسيله إعلامية مقروءه ومسموعة ومرئية بالإضافة الى مواقع التواصل الإجتماعي التي وجهت خطابا موحدا للحكومه الفرنسيه بضرورةالتراجع عن هذه الصفقة التي سيكون ضحاياها من المدنيين اليمنيين في هذه الحرب التي تقودها المملكةالعربية السعودية ضد اليمــن منذ اكثر من اربع سنوات