حماس تستنكر تصريحات وزير خارجية البحرين: مسيرات فلسطينية منددة بالاستيطان ورافضة لصفقة القرن

نابلس/
أصيب عشرات الفلسطينيين أمس برصاص الجيش الإسرائيلي المعدني المغلف بالمطاط في نابلس، شمال الضفة الغربية، وفق ما أفاد بيان صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
فقد اندلعت مواجهات بين القوات الإسرائيلية وأهالي قرية عزموط شرق نابلس، الذين نظموا تظاهرة في أراضيهم المهددة بالمصادرة لصالح مشاريع استيطانية إسرائيلية.
وأعرب المشاركون عن تمسكهم بأراضيهم واستمرار الفعاليات المنددة بالاستيطان والرافضة لـ”ورشة البحرين” و”صفقة القرن” الأمريكية.
في غضون ذلك، شارك مئات الفلسطينيين بمسيرة حاشدة أمس الجمعة، في بلدة العيسوية شمال القدس، بعد يوم على مقتل الشاب سمير عبيد (20 عاما) برصاص الجيش الإسرائيلي الذي يواصل حصاره المشدد على البلدة.
واستمرت المواجهات بعدما رفضت المحكمة إلزام الشرطة الإسرائيلية بتسليم جثمان عبيد إلى ذويه.
وقتل عبيد أمس الأول، وأصيب أربعة آخرون بجروح، برصاص القوات الإسرائيلية لدى تفريقها لاحتجاجات نظمها أهالي البلدة ضد الاقتحامات اليومية لقوات الاحتلال والتنكيل بالمواطنين، حسبما أوردت وكالة “وفا” الفلسطينية.
من جانب آخر أصدرت “حركة حماس” أمس بيانا، استنكرت فيه تصريحات وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، ووصفتها بـ “اللامسؤولة”.
وقالت الحركة في البيان: إنها تستنكر بشدة استمرار التصريحات اللامسؤولة لوزير خارجية البحرين، والتي يروج بها دوما لإسرائيل وتأكيد بقائها كجزء من تراث المنطقة يجب السلام معه، وأن عداء الأمة الحقيقي ليس مع هذا الكيان.
وأضافت “حماس” إن هذه التصريحات والأفكار غريبة عن قيم ومبادئ وأصالة الشعب البحريني المحب لفلسطين والداعم للمقاومة.
كما لفتت إلى أنها (التصريحات) خارجة أيضا عن أعراف الأمة العربية والإسلامية، التي تمثل العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني وقضيته.
وحثت “حركة حماس” شعوب المنطقة وأحزابها كافة، وشعب البحرين والأحزاب البحرينية، على رفض هذه التصريحات المتناقضة مع المواقف المشرفة لهم في رفضهم لـ “صفقة القرن” التصفوية، ولهذا الكيان الإسرائيلي، ورفض التطبيع معه، ومؤتمر بيع فلسطين المشؤوم، وتصفية حقوق الشعب الفلسطيني.
كما دعت في بيانها إلى الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني وتعزيزه في مواجهة كل التحديات والمؤامرات، حتى تحرير أرضه ومقدساته.