باليستي قصير المدى يدك مقر قيادة المرتزقة في جيزان

> قتلى وجرحى بالعشرات في عمليات لأبطال الجيش واللجان في نجران وعسير

الثورة /
قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع إن القوات المسلحة ستزيح قريباً الستار عن آخر إنتاجات الصناعة الحربية من الأسلحة المختلفة وعلى رأسها الصواريخ الباليستية والمجنحة وسلاح الجو المسير.
وأكد العميد سريع لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الكشف عن هذه الأسلحة الجديدة سيمثل تحولاً مهماً في تاريخ العسكرية اليمنية سيما تلك الأسلحة التي خضعت لمراحل تجريبية ناجحة وأثبتت فاعليتها في ميدان المعركة قبل أن يتم الإعلان عنها والمزودة بتقنيات متطورة.
وأشار إلى أن كافة صنوف وتشكيلات القوات المسلحة تعمل على تطوير قدراتها الدفاعية بما يؤدي إلى إيقاف العدوان ورفع الحصار في إطار الحق المشروع للدفاع عن النفس والوطن.
وأضاف متحدث القوات المسلحة” وهي فرصة لأن نوجه التحية للإخوة في الصناعات الحربية ولكل الشباب اليمني في ميدان المعركة المصيرية ضد قوى الغزو والعدوان “.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قد دكت، أمس الأربعاء، بصاروخ باليستي مقر لقيادة المرتزقة قبالة جيزان.
وأوضح مصدر عسكري أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي قصير المدى مقراً القيادة في معسكر ما يسمى بالقوات الخاصة في الملاحيظ قبالة جيزان .
وأكد المصدر أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة في المعسكر المستهدف ووقوع عدد كبير من الغزاة والمرتزقة قتلى وجرحى، مشيرا إلى أن العملية تمت بعد رصد دقيق لتحركات المرتزقة في المعسكر.
ولم يُدْلِ المصدر بمزيد من التفاصيل عن الصاروخ الباليستي قصير المدى، لكن في العادة لا تكشف القوة الصاروخية عن مواصفات وأسماء الصواريخ التي تستخدمها إلا بعد أن تجري عدة تجارب عليها.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قد أطلقت، الخميس الماضي، صاروخا باليستيا من طراز بدرF على تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في منطقة الصوح قبالة نجران.

إلى ذلك نفذ أبطال الجيش واللجان الشعبية، أمس الأربعاء، عملية إغارة على مواقع لمرتزقة الجيش السعودي غرب السديس بنجران.
وأكد مصدر عسكري مصرع وجرح عدد من المرتزقة خلال العملية، وإحراق طقم عسكري لهم.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية قد قصفت، في وقت سابق اليوم، تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في معسكر عاكفة بنجران بصاروخ زلزال1 ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
وسقط العشرات من مرتزقة الجيش السعودي بين قتلى وجرحى، أمس، بنيران المجاهدين غربي مجازة بقطاع عسير.
وأوضح مصدر عسكري أن المرتزقة حاولوا الزحف على مواقع المجاهدين غربي مجازة، لكن وحدات من الجيش واللجان الشعبية تصدت لهم وكبدتهم عشرات القتلى والجرحى.
ولفت المصدر إلى جهوزية الجيش واللجان الشعبية الكاملة للتصدي لأي محاولة للعدو السعودي ومرتزقته وتكبيده خسائر بشرية ومادية كبرى .
كما كسر أبطال الجيش واللجان الشعبية، أمس الأربعاء، زحفًا لمرتزقة الجيش السعودي قبالة نجران، وكبدوهم خسائر فادحة في الأرواح.
وأفاد مصدر عسكري أن المجاهدين تمكنوا بعون الله من كسر زحف للمرتزقة في الشبكة بالأجاشر تم خلاله التنكيل بالمرتزقة وقتل وجرح العشرات منهم معظمهم بكمائن لوحدة الهندسة ولم يحقق العدو أي تقدم.
وكان أبطال الجيش واللجان قد نفذوا أمس عملية إغارة على مواقع للمرتزقة غرب السديس ما أسفر عنها مصرع وجرح عدد من المرتزقة وإحراق طقم عسكري.
وقتل وأصيب العشرات من مرتزقة الجيش السعودي أمس الأربعاء، خلال محاولة زحف فاشلة وعمليات نوعية للجيش واللجان الشعيبة في جهة نجران الحدودية.
وقال مصدر عسكري، إن وحدات من الجيش واللجان، أحبطت محاولة زحف واسعة لمرتزقة الجيش السعودي، استمرت لساعات طويلة باتجاه عدد من المواقع في صحراء الأجاشر قبالة نجران.
وأكد المصدر، مصرع وجرح العشرات من مرتزقة الجيش السعودي، خلال التصدي للزحف في صحراء الاجاشر، موضحاً أن اغلبهم قتلوا جراء كمائن نفذتها وحدة الهندسة العسكرية بعبوات ناسفة أثناء التصدي للزحف.
وأفاد المصدر، أن القوة الصاروخية، أطلقت صاروخاً من طراز زلزال1 محلي الصنع، على تجمعات لمرتزقة الجيش السعودي في معسكر عاكفة بجبهة نجران، أصاب هدفه بدقة عالية موقعاً عدداً من القتلى والجرحى.