عمر كويران
عقل نظيف، خبرة وشهرة واسعة، عصامي بلحن عطائه في الملعب له خاصية لحراك نشاط عمله كمسؤول أولا وقائد ميدان موهبته.. لا يستسيغ حروف الكلام بلفظ ما يريده اعتماد الحديث عند السماع لمن يتحدث عن الرياضة .. مواصفات متعددة تحتل مواقعها في ذهن شخص الكابتن عصام دريبان الذي شهدت له عداد الملاعب موضع قدمه بساحة مساحتها وبالأخص ملاعب كرة القدم، إذ لمع في كل ترحاله مع المستديرة باسم متكامل العطاء المقدم وها هو الآن الكابتن عصام على مقعد المسؤولية مدير عام النشاط الرياضي في وزارة الشباب والرياضة وأمين عام سابق لاتحاد الرياضة للجميع وعنصر نشط بأروقة معالم النادي الأهلي الصنعاني ومتعاون بمصداقية الرغبة مع عامة الأندية والمراكز الشبابية والرياضية والمدارس والجامعات اليمنية وكل منتم للميدان الرياضي العام.
هذا الكم من مسودة الخدمات الجليلة والمعارف التي يمتلكها الكابتن عصام ليست سوى تأكيد على مطرحه بكل موقع ينتسب لحراك الشباب، ولنا في هذه الأطروحة ما يجعل للحديث عن شخصه ما يجب لفت الانتباه لمشوار ما نريد منه ترسيم لغة التواصل مع الجهات الأخرى لمحور السكن لكي تتسع ورقة التواجد في معامل عامة القطاعات ذات الصلة بالمال (مؤسسات وشركات ورجال أعمال وقطاع خاص ومختلط) لتجسيد رحلة المسار بهذه الأماكن في ظل ما تعانيه بلادنا في مسند العدوان وملحق الدمار وعجز الإمكانية جراء هذه المعاناة، وستسهم هذه القطاعات برفد مسيرة مناشط شبابنا بخط النمو الذي نتمناه للرياضة اليمنية وعدم فتح مجال لإعاقة أي خطوات ناجحة لذلك فان من واجب إدارة النشاط الرياضي في الوزارة استكمال كل الحيثيات بأرقى انتساب لمسماها لضمان أمن عام لحركة الميدان بإسهام الجميع وإستيفاء المراد من قوة وقدرة حراك لاعبينا.
عفوا كابتن عصام، أنت مقام له شأن كبير بكل لسان فعرفناك من أنت وما هي إمكانياتك المتاحة لخوض نتائج إيجابية لمستكمل النجاح في ظل ما هو قائم لتحريك الملتقيات الشبابية والرياضية التي تسعى الأندية لتحريك خطواتها، والحمد لله اليمن بعموم شبابها قادرة على صنع المستحيل تحت سقف ما بوسعكم فعله من خلال بنيان هذا الكيان، وشكرا على ما تقدموه من خدمات.