الثورة نت../
علق مصدر مسئول بوزارة الخارجية على البيان الصادر أمس عن ما تسمى بالرباعية الدولية الخاصة باليمن، والتي تضم عدد من دول العدوان والدول الداعمة لها سياسيا ولوجستياً بتصدير الأسلحة .
وقال المصدر لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” إن مثل تلك البيانات دأبت على التعبير عن القلق لما يحدث في المنطقة واليمن والتحيز لصف دول العدوان دون أي إشارة لممارسات العدوان الإجرامية والحصار المستمر على اليمن وشعبه والذي دخل عامه الخامس “.
وأكد المصدر أن بيانات هذه المجموعة أصبحت مجرد مجاملات مدفوعة الثمن لصالح دول العدوان، واسطوانات مشروخة للاستهلاك الإعلامي ومحاولات مكشوفة لمغالطة الرأي العام الإقليمي والعالمي بإبداء الاهتمام بمعالجة الأوضاع في اليمن مع الاستمرار في السماح لدول العدوان بارتكاب أعمالها العدوانية وفرض الحصار الشامل وإغلاق مطار صنعاء وارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني وزيادة معاناته وخلق الأزمات ومواصلة تدمير الاقتصاد الوطني.
وذكر المصدر أن ما أشارت إليه ما تسمى بالرباعية حول الهجمات الصاروخية والطيران المسير اليمني، أغفل حقيقة استمرار القصف الجوي لقوى العدوان وإغلاق مطار صنعاء الدولي منذ أغسطس 2016 .. لافتا إلى أن ما تسمى بالرباعية تناست أن تلك الهجمات تأتي من باب الدفاع المشروع عن النفس والتعامل بالمثل مع الأعمال العدائية التي تقوم بها دول العدوان.
وأضاف المصدر ” بالنسبة لتنفيذ اتفاقيات ستوكهولم فإن ما تسمى بالرباعية تعرف تماما موقف وتوجه صنعاء نحو التسوية السياسية وتحقيق السلام للشعب اليمني وأن طرف مواليي العدوان هو الجانب المعرقل لاتفاقات ستوكهولم ولترتيبات الانسحاب، كما أنه هو الطرف الذي يخرق بشكل يومي وقف إطلاق النار المتفق عليه ولا يريد الانخراط البنًاء في العديد من الترتيبات والقضايا الخاصة بالاتفاق لأنها تهدد مصالحه وتمويلاته المسخرة لاستمرار أنشطته التي تخدم العدوان على الشعب اليمني “.
وسخر المصدر من إشارة ما تسمى بالرباعية الدولية لدعمها الكامل للسعودية وطلب وقف الهجمات عليها .
وأشار المصدر إلى أنه كان الأحرى بتلك المجموعة الدعوة لوقف الأعمال الحربية من قبل كل الأطراف ومنها القصف الجوي الذي تشنه دول العدوان على اليمن والانخراط الايجابي في السلام، الأمر الذي يمكن أن يساهم في خلق الأجواء المناسبة للتسوية السياسية الشاملة بشكل ملموس على الواقع ويسهم بدعم جهود الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي للسلام في اليمن.