وزارة الأوقاف تفند زيف الأخبار الكاذبة التي تداولتها مواقع العدوان حول قيادة الوزارة
الثورة نت |
نفى مدير عام الاعلام والعلاقات بوزارة الأوقاف والإرشاد الاستاذ/ مجاهد راجح صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل إعلام وأبواق العدوان والتي تحدثت فيها عن اشتباكات جرت بين مرافقي وزير الأوقاف والإرشاد الاستاذ/نجيب العجي ونائبه العلامة /فواد ناجي أدت الى مقتل اربعة أشخاص من مرافقي الوزير العجي مضيفة بأن تلك (الاشتباكات) _وفقاً لمصادرها_ جرت أمام مبنى ديوان الوزارة في شارع الستين……..الخ.
وقال في تصريح لوسائل الاعلام إن تلك التناولات لا أساس لها من الصحة وتندرج في إطار الأكاذيب والشائعات التي تروج لها وسائل اعلام العدو وأبواقه المأجورة والتي اعتادت على ممارسة الزيف وترديد مثل تلك الشائعات والأكاذيب بين الفترة والأخرى بهدف تضليل الرأي العام وحرف الأنظار عن الجرائم التي يرتكبها العدوان بحق وطننا وشعبنا البمني الأبي والتقليل من أهمية الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات القتال.
وأضاف راجح نستغرب مثل تلك الترهات والأكاذيب المنافية للواقع والتي تنزلق الى اختلاقها تلك الأبواق المأجورة والتي تسيئ قبل ذلك الى نفسها بابتعادها عن مبادئ وقواعد وأخلاقيات المهنة الصحفية وفي الحقيقة لانستغرب استمرارها على هذا النهج المشين فهو نتاج طبيعي للسقوط المهين في وحل العمالة والإرتزاق فمن يتآمر ويبيع وطنه وشعبه الذي ينتمي إليه لقاء حفنة من الدولارات لايمكن له الإلتزام بمبادئ وأ خلاقيات وشرف المهنة ولايمكن لمضامين تناولاتها الاعلامية ملامسة كبد الحقيقة بل و تضل تلك الأبواق في وضع مجافي لفضائل الحق وصوت الحقبقة.
منوهاً الى أن أبواق العدوان وفي إطار الأكاذيب التي سردتها في تناولاتها الزائفة أفادت وبالإستناد الى(مصادرها) الكاذبة التي تعتمد عليها في اختلاق مثل تلك الأكاذيب أفادتها بحدوث (الاشتباكات) التي نسجت في مخيلتهم أمام مبنى ديوان عام الوزارة في شارع الستين وهو مايؤكد إختلاقهم للشائعات والأكاذيب المضللة كون مبنى ديوان عام الوزارة يقع في شارع القيادة منذ عشرات السنين وليس في شارع الستين كما ذهبت الى تأكيده تلك الأبواق المأجورة.
ولفت الى انه وفي الوقت الذي كانت فيه أبواق العدوان تقوم ومن مخيلتها بصياغة تلك الشائعات كانت قيادة الوزارة تعقد الإجتماع تلو الآخر تستعرض إنجازاتها وتضع الآليات الكفيلة بالإرتقاء بأعمالها والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدارت وممتلكات الوقف وهو الأمر الذي أرق ضعفاء النفوس من ناهبي أراضي الأوقاف والعابثين بممتلكاتها فضاقت عليهم الأرض المنهوبه خشية من سطوة القانون في ظل حزم وحرص معالي الوزير ونائبه اللذان تجمعهما إرادة فولاذية تتحطم أمامها كل مطامع المتلاعبين والعابثين.
وأكد راجح أن وزارة الأوقاف تمر بأفضل مراحلها وان قيادة الوزارة تدير أعمالها بانسجام تام وتفاهم منقطع النظير خاصة التوافق الحاصل بينهم وحرصهم الشديد على استعادة الكثير من أراضي الأوقاف التي نهبت طوال الفترة الماضية بالإضافة إلى تقديم خدماتها تجاه المجتمع وتعمير وإنارة بيوت الله ، الامر الذي أغاظ أولئك الحاقدين وولد لديهم مشاعر الحقد والكراهية تجاه الوزير ونائبه ودفعهم إلى الإساءة إلى شخصيتهم والنيل منهم بدوافع شخصية بحته.
واختتم راجح كلامه قائلاً : نقول لأولئك من مريضي النفوس ومنحرفي الفكر والعقيدة موتوا بغيضكم فوزارة الاوقاف تمر بأفضل مراحلها وماضية بخطى ثابته في إستعادة أراضي الأوقاف التي نهبت طوال الفترة الماضية ولن ترهبها فزعة الاقلام المأجورة وستستمر في تقدم خدماتها تجاه المجتمع وتعمير وإنارة بيوت الله .