اللجنة العليا للاختبارات تدين الجريمة وتدعو المجتمع الدولي لحماية التعليم من صلف العدوان

الثورة /
دانت اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية والتعليم استهداف مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي محيط مركز 22 مايو بمحافظة تعز بالقذائف ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين.
واستنكرت اللجنة في بيان صادر عنها ، هذا العمل الإجرامي الجبان الذي أسفر عن استشهاد وكيلة ملحقية مدرسة عمار بن ياسر سوسن عبده صالح ياسر وأختها نجاة وابنة أختها صباح محمد علي عبده أثناء خروجهن من مركز 22 مايو الاختباري عقب أداء مهمتها الوطنية كملاحظة للاختبارات في المركز .
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة ضمن سلسلة اعتداءات ممنهجة استهدف من خلالها العدوان ومرتزقته مئات المدارس والمؤسسات التعليمية ما أسفر عن استشهاد معلمين وتربويين وطلاب و تدمير للبنية التحتية لقطاع التعليم.
وكانت طائرات العدوان ألقت الأربعاء الماضي قنبلة صوتية بجوار مركز امتحاني في محافظة حجة، ما أدى إلى إثارة الرعب في صفوف الطلاب الذين يؤدون امتحاناتهم داخل المركز.
تجدر الإشارة إلى أن العدوان استهدف خلال الأربع السنوات الماضية نحو 2820 منشأة تعليمية بين تدمير كامل وجزئي، وتسبب في حرمان 350 ألف طالب من التعليم.
وفي تقرير حديث لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي قدرت الأضرار في المنشآت الجامعية الحكومية والأهلية خلال أربع سنوات بمبلغ 142.6 مليار ريال.. وبين التقرير استهداف 12 جامعة بشكل مباشر.
ودعا البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم والقيام بواجبهم الإنساني لإنقاذ التعليم من صلف العدوان.