سريع : لا تزال هناك مفاجآت في حال استمرار العدوان

القوة الصاروخية تقصف بصاروخ كروز “مجنّح” محطة كهرباء الشقيّق في جيزان

 

الثورة/ صنعاء
قصفت القوة الصاروخية اليمنية مساء أمس الأربعاء، بصاروخ “كروز” محطة الكهرباء بالشقيق في جيزان ، وأكد مصدر في القوة الصاروخية أن الضربة الصاروخية التي استهدفت أهم محطات الكهرباء في السعودية حققت أهدافها بدقة عالية.
من جهته قال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع بأن استهداف محطة جيزان يأتي ردا على جرائم العدوان واستمرار الحصار على الشعب اليمني ، وأفاد بأن القوة الصاروخية أطلقت صاروخا نوع كروز على محطة الكهرباء بالشقيق في جيزان، مؤكدا أن العملية حققته أهدافها بدقة عالية وأضاف أنه ” لاتزال هناك مفاجآت كبيره قادمه بإذن الله نستهدف من خلالها مواقع أكثر حساسيه بالنسبة للنظام السعودي في حال استمر في تصعيده وعدوانه”.
وكانت القوة الصاروخية قصفت بصاروخ “كروز” يوم الأربعاء الماضي مطار أبها الدولي وحققت إصابات مباشرة في برج المراقبة ما تسبب بتوقف المطار وشل حركة الطيران..

قبيل تتابع الضربات التي شنها سلاح الجو المسير وأدت إلى توقف المطار ذاته.
وتبلغ تكلفة محطة الشقيق بجيزان 12 ملياراً و وتنتج حوالي 2640 ميجاوات لخدمة المناطق الجنوبية في السعودية وحسب صحيفة سعودية فإنها تؤمن 70٪ من احتياجات الطاقة للمناطق الجنوبية.
وتواصل القوة الصاروخية وسلاح الجو السير العمليات الهجومية على منشآت وأهداف حيوية داخل مملكة العدوان ، ومنذ عملية التاسع من رمضان التي استهدفت خطوط إمداد النفط في منطقة الرياض لم تتوقف الضربات النوعية التي استهدفت مخازن أسلحة ورادارات وغرف تحكّم في قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعدة طائرات «قاصف k 2»، واستهداف مرابض ومحطات الطائرات بلا طيار في مطار جيزان بصورة مشابهة، فضلاً عن الهجوم الواسع على مطار نجران وتوقفه ، ولاحقا استهداف مطار أبها الدولي وتوقف الملاحة الجوية كاملة في المطار.
ويصل مدى صاروخ كروز المجنح إلى 2500 كلم ، وسبق عمليتي استهداف مطار أبها ومحطة جيزان بصاروخ كروز عمليتين سابقتين الأولى تجريبية، والثانية استهدفت في مفاعل براكة النووي في أبوظبي عام 2017 ، ويشبه طائرة صغيرة بطول حوالى 5 أمتار، تحمل رأساً متفجّراً يصل أحياناً إلى أكثر من 400 كلغ، ويتخلّص بعد ثوان من الإطلاق من محرّكه الداعم. ومن خصائصه القدرة على المناورة والتسلّل والملاحة الذاتية، والارتباط بنظام الأقمار الصناعية «GPS» ما يمنحه دقّة إصابة الأهداف بمطابقتها مع صور في برنامجه الحاسوبي بهامش خطأ يقدّر بأمتار فقط (يقدّرها البعض بـ 10 أمتار). ويعدّ نجاح القوات اليمنية في استخدام هذا الصاروخ بعيد المدى وبطيء السرعة في الأراضي السعودية إنجازاً لجهة تسلّله عن أعين الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي الأميركية المتطورة، وكذلك لكون هذا النوع من الصواريخ يواجه مشكلة في الطبيعة الصحراوية، وهو ما صعّب على الأميركيين مهمة قصف بغداد بـ«التوماهوك» إبان «عاصفة الصحراء»، واضطرهم أحياناً إلى إطالة المسافة تحاشياً للأراضي الصحراوية كما تشير إلى ذلك صحيفة الأخبار اللبنانية.

قد يعجبك ايضا