المراكز تقيم فعاليات مختلفة في اليوم الأولمبي
الأهجري يؤكد ضرورة تقييم الدوري لمعرفة مدى التقدم في مراكز الواعدين
صنعاء/علي غراد
أكد أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الأهجري في لقائه التقييمي مع مدربي مراكز الواعدين والمنتخبات الوطنية على أهمية الالتزام بالتقارير الشهرية التفصيلية لعملية التدريب في مراكز الواعدين التي تعكس مدى التقدم أو التراجع في المستوى على ضوء الحصص التدريبية في جوانبها المهارية والتكنيكية واللياقة البدنية.
وقال الأمين العام: نحن هنا بهدف الشفافية والوضوح كي لا تنعكس الصورة التي رسمناها لهذا البرنامج بهدف استمرارية دوران عجلة الرياضة التي توقفت لأسباب وظروف معينة يقف على رأسها العدوان على بلادنا وبما يضمن التقدم بمستويات اللاعبين الواعدين ولاعبي المنتخبات إلى الأمام والمحافظة على الخطوات التي كان البرنامج قد قطعها خلال الثلاثة الأعوام الماضية، وأن لا يتواصل التراجع الذي شهدته بعض ألعاب المراكز لأسباب وظروف قد يكون البعض منها مقنعاً، وستتعاون اللجنة الأولمبية لإيجاد حلول للبعض منها وفقا للظروف والإمكانيات خاصة أن عدد من تلك المراكز كانت قد سجلت بداية جيدة وتقدماً مهارياً وفنياً ثم شهدت تراجعاً فنياً لم تكن تقارير المدربين الروتينية تشير إليه.
وأوضح الاهجري أن ذلك لا ينطبق على جميع المركز وأن الهدف الأساسي للجنة الأولمبية والمدربين واللاعبين هو تحريك العمل الرياضي والمحافظة عليه وتطويره وإعداد جيل من اللاعبين يخلفون من سبقوهم في الألعاب الرياضية التي توقفت برامجها السنوية ولم تعد قادرة على تنفيذ الأنشطة الرياضية أو المسابقات المنتظمة بسبب الظروف التي تمر بها بلادنا جراء العدوان.
واختتم الاهجري حديثه بالتأكيد على أن اللجنة ستعمل على إتاحة الفرصة للمشاركات الخارجية أمام مختلف الألعاب وخاصة في فئتي الناشئين والشباب من خلال دعم مشاركاتها الخارجية كما تم منذ بداية العام الجاري والعام المنصرم اللذين شهدا تحقيق إنجازات رياضية يمنية خارجية، وأن اللجنة ستكون مع أي نشاط تحفيزي يسير في هذا الاتجاه.
وكان اللقاء التقييمي قد شهد نقاشا مطولا حول العديد من النقاط التي كان أبرزها: خطط التدريب اليومية والأسبوعية والشهرية والسنوية، وتقارير المدربين والانضباط، والدورات التأهيلية العملية، وآراء المدربين حول الدورات العلمية، واليوم الأولمبي الذي تم إقرار إقامة فعالياته يوم 23 يونيو الجاري من قبل مراكز الواعدين.