الثورة نت/
دشن رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ومعه وزير التربية والتعليم يحيى بدر الدين الحوثي وأمين العاصمة حمود عباد اليوم، امتحانات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي التي تقدم لها ٢٠٣ آلاف و٨٧ طالبا وطالبة موزعين على ألف و١٣٧مركز امتحاني.
وتفقدوا ومعهم نائب رئيس اللجنة العليا للإختبارات أحمد النونو وعدد من وكلاء وزارة التربية وأمانة العاصمة سير الاختبارات بمدارس ” جمال عبد الناصر، بلقيس، الفريق حسن العمري” بالأمانة.
واستمعوا من مدير عام الإمتحانات بالوزارة صالح الوادعي ومدير مكتب التربية بالأمانة زياد الرفيق والقائمين على المراكز الإختبارية إلى شرح حول سير العملية الإمتحانية.
وأشاد رئيس الوزراء، بمستوى الإعداد والترتيب والإجراءات التنظيمية المتخذة من قبل الوزارة وأمانة العاصمة وصولا إلى هذا اليوم الذي يأخذ بعدا وطنيا مهما في ظل العدوان والحصار.
وأشار إلى أن العملية الاختبارية أصبحت في ظل هذا الظرف الاستثنائي عمل صعب لأسباب موضوعية كثيرة .. لافتا إلى أن انتظام العملية الإمتحانية للمرحلتين الأساسية والثانوية نجاح للجميع في وزارة التربية والحكومة والمجتمع كافة وصموده في هذا الظرف الاستثنائي.
وعبر رئيس الوزراء عن الشكر لوزارة التربية والتعليم وأمانة العاصمة لتسهيل هذا العمل في جميع المدارس بالإضافة إلى محافظي المحافظات الذين ساهموا في تنظيم هذه العملية.
واعتبر تقدم نصف مليون طالب وطالبة للامتحانات بالمرحلتين الأساسية والثانوية هذا العام، رقم قياسي يحفز الجميع في القطاع التربوي على مواصلة الجهد والمثابرة .. مشددا على أن جميع قطاعات الدولة مطالبة بدعم وزارة التربية من أجل إنجاز مهامها الجسيمة في هذه الظروف الاستثنائية.
من جانبه أكد وزير التربية والتعليم أهمية اختبارات الثانوية العامة باعتبارها أداة قياس مستوى التحصيل العلمي للطلاب ..مشددا على ضرورة تضافر جهود الجميع وفي المقدمة السلطات المحلية لإنجاح امتحانات الشهادة العامة باعتبارها مسؤولية وطنية .
وأشاد بمستوى الانضباط في المراكز الإمتحانية.. معربا عن الشكر لكافة التربويين على جهودهم وإصرارهم على إستمرار العملية التعليمية وإفشال مخططات العدوان الرامية إلى إيقافها وتجهيل الأجيال.
ودعا الوزير الحوثي أولياء الأمور إلى توفير الأجواء الملائمة للطلاب .. متمنياً للطلاب النجاح، منوها بإسهامات قيادة السلطة المحلية بمديرية التحرير في توفير الأجواء الملائمة للطلاب ومنع التجمهر أمام المراكز الإختبارية.