قام أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد الإعلاميين اليمنيين برئاسة الأمين العام للاتحاد حسن حمود شرف الدين بزيارة رئيس الاتحاد الأستاذ عبدالله علي صبري الذي يرقد في المستشفى بصنعاء بسبب جراحه البالغة الناجمة عن غارة جوية نفذتها طائرة حربية لتحالف العدوان السعودي الأمريكي على منزله في حي الرقاص بأمانة العاصمة صنعاء في جريمة الحادي عشر من رمضان 1440ه الموافق 16 مايو 2019م التي سقط ضحيتها أكثر من 70 شخصا بين شهيد وجريح.
وخلال الزيارة هنأ الزائرون رئيس الاتحاد بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك سائلين الله تعالى له الشفاء العاجل وأن يقوم من جراحه معافى قويا قادرا على مواصلة مشواره الإعلامي المناهض لقوى العدوان.. وأن يرحم الشهداء “والدته ونجليه لؤي وحسن” وجميع الشهداء.
وأشاد أعضاء المكتب التنفيذي بجهود رئيس الاتحاد خلال الفترة الماضية خصوصا في جانب توثيق جرائم العدوان بحق المؤسسات الإعلامية والإعلاميين اليمنيين وفق قواعد رصد الانتهاكات عالميا.. مؤكدين مواصلة العمل بما يفضح جرائم وانتهاكات تحالف العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني ومضاعفة الجهود حتى النصر وطرد الاحتلال الجديد من جميع الأراضي اليمنية.
من جانبه عبر رئيس الاتحاد الأستاذ عبدالله صبري عن شكره للزيارة.. منوها إلى أن قوى العدوان السعودي الأمريكي التي تستهدف القلم بالصاروخ هي أضعف ما تكون وأن الشعب اليمني على الحق وأن مظلوميتنا حقيقة ولا لبس فيها.
وأكد صبري أن الجريمة التي تعرض لها جريمة حرب لن تسقط بالتقادم صاحبها رسالة تهديد للإعلاميين اليمنيين بأنهم مستهدفون جميعا إذا استمروا في فضح جرائمهم.. مشدداً على جميع الإعلاميين اليمنيين الأحرار مواصلة مسيرتهم الإعلامية متحرين الصدق والحقيقة حتى الانتصار على هذا العدو الحاقد.. معبرا عن شكره لكل من تضامن معه من إعلاميين وشخصيات ومؤسسات اعتبارية ومنظمات حقوقية وإنسانية وسياسية.