رمضان في محافظة عمران طقوس روحانية…

رشا محمد
محافظة عمران كبقية محافظات الجمهورية تستقبل رمضان في أجواء رمضانية مليئة بالنفحات الإيمانية والتهليل والتكبير وقراءة القرآن الكريم
وأجواء رمضان كانت تتميز بطقوسها الخاصة في مدينة عمران فالاضواء والانارات تضيئ شوارعها طيلة الشهر وتلاوة القرآن في البيوت والمساجد والشوارع .
فشهر رمضان يعمل على تقارب الأسر والتكافل الأسري الذي يبرز في شهر رمضان شهر الخير وقبل قدوم رمضان بيوم أو يومين يتم التجهيز لشراء السلع الغذائية وغير ذلك والبعض الآخر يحضر معه بعضا من متطلبات الرمضانية كعادة رمضانية بالإضافة إلى تبادل الهدايا والزيارات التي تكثر بين أفراد الأسر والاقارب والجيران.
وتتمثل عادات وتقاليد استقبال الشهر مثل نفس العادات والتقاليد المعترف بها في سائر المحافظات حيث يستقبلون رمضان بالذكر وزيارة الأرحام ودعوتهن لتناول الإفطار والعشاء مع بعض وأيضا بالصلاة والقيام وقراءة القرآن وغير ذلك.
ومن المأكولات يتم استقبال الشهر الفضيل بطحن الذرة وتجهيزها وكذلك الجشوش والبسباس وتبادل التبريكات والتهاني بالشهر الكريم بين الناس وتبادل الود والمأكولات، أيضا البخور حيث يتم تبخير المنازل في اول ليلة من شهر رمضان وفي نهايته.
خيرات الأرض..
الزراعة هي النشاط الرئيسي للسكان ويعود ذلك إلى عوامل عدة أهمها توارث السكان واعتيادهم على ممارسة حرفة الزراعة من جهة وملائمة الظروف الطبيعية من جهة أخرى .
وتتركز الزراعة في السهول والقيعان والمدرجات الجبلية ، أما زراعة الخضروات فغالبا ما تتركز في القيعان والأودية حيث تتوفر المياه اللازمة لزراعتها وحيث تتوفر الأراضي الزراعية الواسعة و من أشهرها قاع البون الواقع بين مديرتي عمران وريده ،وجبال سريح ،قاع ضيوان في مديرية حوث ، وقاع سفيان في مديرية حرف سفيان . وتعتمد معظم المحاصيل الزراعية على مياه الأمطار. وتأتي المحافظة في المرتبة الخامسة من حيث المساحة الزراعية من بين محافظات الجمهورية ،حيث بلغت إجمالي المساحة المزروعة في المحافظة(84,884)هكتار تشكل نسبة (7.13 % ) من إجمالي المساحة المزروعة في الجمهورية ،كما تأتي المحافظة في الترتيب الرابع عشرة من حيث كمية إنتاج المحاصيل الزراعية من بين محافظات الجمهورية(119,922)طن تشكل نسبة (3.07 %) من إجمالي الكمية المنتجة في محافظات الجمهورية .
أهم المحاصيل الزراعية في المحافظة:
الحبوب كالذرة بأنواعها الرفيعة الصفراء و الحمراء، والبيضاء، أما محاصيل الدخن فغالباً ما يتم زراعتها في المناطق ذات المناخ الدافئ. كما تزرع الذرة الشامية في القيعان وعلى جوانب الأودية حيث تتوفر المياه.
وتتركز زراعة الخضروات بكميات تجارية في الأراضي الواسعة وخصوصاً حيث تتوفر المياه الكافية للري إلى جانب نوعية التربة و تتم زراعة الخضروات في كثير من المديريات عمران، وريدة، جبال سريح، حوث، حرف سفيان ، بنسب متفاوتة .و تتنوع محاصيل الخضروات من مديرية إلى أخرى حسب المناخ والتربة والمياه .
وتزرع في بعض مديريات المحافظة أنواع من الفواكه والحمضيات، ففي المديريات الشمالية الغربية حيث المناخ المعتدل تزرع أنواع من الفواكه منها الموز والحمضيات، والباباي والمانجو، أما الأنواع الأخرى من الفواكه فإن معظمها تزرع في المناطق الباردة وأهمها التفاح والعنب بأنواعها المختلفة، والبلس (التين) والفرسك، البرقوق… الخ.
وتتركز زراعة الفواكه والحمضيات في مديريات عمران، جبال سريح، ريدة، خمر، حوث، حرف سفيان…..والبقوليات تزرع أنوع مختلفة من البقوليات أهمها الفول، العدس، الفاصوليا، الحلبة، الدجرة، البازليا في المناطق المرتفعة والباردة وفي كثير من المديريات ولكن بشكل محدود ، وتتركز زراعة البقوليات في الوديان والقيعان وبعض المدرجات وتعتبر مديريات ثلا، عمران، وريدة من المديريات الأكثر إنتاجاً لهذه الأنواع.