الثورة نت|وكالات..
استشهد صباح اليوم الثلاثاء، مواطنان أحدهما من قطاع غزة متأثراً بجراح أصيب بها في مسيرات العودة وآخر من الضفة المحتلة دهسه مستوطن قرب قلقيلية.
فقد استشهد الشاب محمد عبد الجواد محمود زعرب متأثراً بجراحه التي أصيب بها في مسيرات العودة، حيث أدت إصابته إلى إصابته بمرض السرطان.
كما استشهد المواطن حسن عبدالحفيظ برهم (45 عامًا)، من مدينة قلقيلية بالضفة المحتلة، جراء دهسه من قبل مستوطن قرب مستوطنة كريمه شمرون شرق قلقيلية.
ووفقاً لشهود عيان فقد جرى نقل المواطن برهوم إلى مشافي نابلس.
كما أشار الشهود، إلى أنه تعرض للدهس بينما كان متوجهًا إلى عمله على الطريق بين قلقيلية ونابلس.
كما أخلت قوات العدو الصهيوني مع حلول منتصف اللية الماضية، عشرات المعتكفين بالمسجد الأقصى المبارك، واعتقلت عددا منهم، فيما شنت حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة “فلسطين اليوم” نقلا عن مصادر مقدسية، أن جنود وضباط العدو الصهيوني اقتحموا المسجد الأقصى عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح عبر باب المغاربة، وأجبروا المعتكفين الذين تجمعوا وتواجدوا داخل المسجد القبلي على إخلائه فورا.
وأوضح المعتكفون أن قوات العدو المدججة بالسلاح وفور اقتحامها المسجد القبلي أخرجت النساء بالقوة، وأيقظت كبار السن وأخرجتهم، كما انتظروا انتهاء صلاة “قيام الليل” وأخلوا المسجد من كافة المصلين.
وأضاف المعتكفون أن شرطة العدو اعتقلت 4 شبان من المعتكفين من بلدة كفر قاسم.
وفي سياق منفصل شنّت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهماتٍ واسعة في منازل الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، أنّ قوات العدو اعتقلت أسيرين محررين وطالب، عقب مداهمة منازلهم في مدينة نابلس مع ساعات الفجر الأولى.
وأشارت إلى أن قوات العدو اقتحمت منطقة شارع 16 بنابلس بهمجية كبيرة، واعتدوا بالضرب المبرح على اسيرا محررا وعاثوا في منزله تكسيرا وتخريبا.
كما اندلعت مواجهات عنيفة دارت في محيط المنزل، حيث رشق عشرات الشبان دوريات العدو بالحجارة والزجاجات الفارغة، التي ردت بإطلاق وابل من قنابل الغاز والرصاص المطاطي دون الابلاغ عن إصابات.