الثورة/أيمن الظاهري
دشن وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة حسن زيد يوم أمس بالعاصمة صنعاء حملة مساعدة رجال المرور الكشفية الرمضانية التي تنظمها مفوضية الكشافة بأمانة العاصمة للعام الرابع على التوالي ضمن الحملات الكشفية الرمضانية الرابعة لخدمة المجتمع خلال شهر رمضان الجاري وتشمل عدة حملات أبرزها حملة مساعدة رجال المرور وحملة نظافة المساجد وحملة زيارة الجرحى وتقديم الهدايا لهم وحملة كسوة العيد للأطفال الأشد فقراً والتي تقيمها المفوضية خلال الشهر الكريم من كل عام وللعام الرابع على التوالي.
وخلال التدشين الذي حضره القائم بأعمال وكيل وزير الشباب لقطاع الشباب محمد الصرمي ألقى وزير الشباب والرياضة رئيس جمعية الكشافة حسن زيد كلمة أوضح فيها أن تدشين النشاط الكشفي الرمضاني بحملة مساعدة رجال المرور يأتي في إطار الإسهام في تنظيم حركة المرور والتخفيف من ازدحام حركة السير خلال أيام شهر رمضان المبارك، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل مفوضية الكشافة بأمانة العاصمة لإنجاح الحملة الكشفية الرمضانية لخدمة المجتمع والتي تقام للعام الرابع على التوالي، مشيراً إلى أن هذه الحملات تعبر عن الأهداف والمعاني السامية للحركة الكشفية التي لها دور عظيم في المجتمع في مختلف الظروف وتزيد عظمتها في الظروف الصعبة التي تمر بها المجتمعات وهو ما تمر به بلادنا حالياً بسبب العدوان البربري والحصار الجائر المفروض على بلادنا من قبل تحالف الشر والمستمر منذ أكثر من أربعة أعوام.
من جانبه أوضح مفوض الكشافة بأمانة العاصمة القائد علي شملان أن حملة مساعدة رجال المرور تأتي في إطار الحملات الكشفية الخدمية التي تنظمها المفوضية خلال شهر رمضان المبارك وتهدف إلى مساعدة رجال المرور في تنظيم حركة السير خلال أيام الشهر الكريم وخاصة في الأماكن التي تشهد ازدحاماً شديداً خلال الشهر الكريم.
وأشار شملان إلى أن الحملة هذا العام تتميز بأن الكشافة نزلوا بأعداد كبيرة لتغطية مناطق جديدة مثل منطقة دارس والجراف وعصر ومناطق كثيرة لم يتم استهدافها خلال الأعوام الماضية، حيث بلغ المشاركون خلال هذا العام 150 مشاركاً، منوهاً بأن الحملات الكشفية الرمضانية الرابعة لخدمة المجتمع تتمثل في حملة مساعدة رجال المرور وحملة تنظيف المساجد وحملة زيارة الجرحى من أفراد الجيش واللجان الشعبية وحملة توزيع كسوة العيد للأطفال الفقراء والمحتاجين.
وتطرق شملان في سياق حديثه إلى الصعوبات التي واجهتهم هذا العام والتي كان أبرزها عدم استلام الدعم والإمكانات المادية اللازمة لإنجاح الحملات كما يتم كل عام حيث لم يتم هذا العام استلام المخصصات المالية الخاصة بهذه الحملات حتى الآن ومثلما كان يتم في الأعوام الماضية حيث كانت تصرف المخصصات قبل بدء الحملات ولكن العام الحالي لم تستلم المفوضية المخصصات المالية الخاصة بالحملات حتى الآن إلا أنها حرصت على بدء الحملات ضماناً لتحقيق أهدافها واستمرارها حيث بادرت المفوضية وشباب الكشافة إلى النزول وتنفيذ الحملات رغم المشاكل والصعوبات، مطالباً في ختام حديثه كل الجهات المعنية ومن ضمنها السلطة المحلية بأمانة العاصمة ووزارة الشباب والرياضة وكل المعنيين بالنشاط الكشفي بدعم مثل هذه الأنشطة والحملات الخدمية لشباب الكشافة التي تسهم في خدمة وتنمية المجتمع.
الجدير بالذكر أن تدشين الوزير لحملة مساعدة رجال المرور يعتبر التدشين الرسمي فيما كانت الحملة قد بدأت فعلياً يوم السبت الماضي من خلال نزول 150 كشافاً وقائداً إلى مختلف جولات وتقاطعات وشوارع العاصمة للمساهمة في تخفيف الازدحام الذي تشهده العاصمة صنعاء خلال شهر رمضان المبارك.