الثورة نت/
كشف مسح أجرته وزارة الصحة العامة والسكان نهاية العام 2018م للمستشفيات والمراكز والوحدات الصحية في اليمن خروج ما بين 92 إلى 95 % من الأجهزة في المستشفيات عن عمرها الافتراضي أو تعطلها.
وأشارت وزارة الصحة في بيان صادر عنها اليوم السبت وصل “المسيرة نت” نسخة منه إلى أنه وبناء على نتائج هذا المسح أعدت الوزارة خطة الاحتياج من الأجهزة والمعدات الطبية والأدوية الأساسية والمنقذة للحياة بما يمكن القطاع الصحي من تقديم الحد الأدنى من الخدمات الصحية.
ونوه البيان إلى أنه “تم تقديم نسخة من تلك الاحتياجات الى المنظمات الدولية ولكن حتى هذه اللحظة لم يحث أي استجابة فعلية منها جميعا رغم كثر الوعود.
ولف إلى أن جريمة تحالف العدوان السعودي الأمريكي التي أرتكبها صباح الخميس الماضي الموافق 11 أوقعت عشرات الضحايا من الجرحى والشهداء خاصة من الأطفال والنساء وما سبقها من جرائم سواء في العاصمة أو في بقية المحافظات أظهر ذلك مدى كارثية الوضع الصحي في اليمن خاصة في جانب الأجهزة والمعدات الطبية وانعدام الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة.
وأكد “أن كثيرا من الضحايا فقدوا حياتهم نتيجة العجز الكبير من الاجهزة والمستلزمات والادوية في المستشفيات الحكومية وكذلك نتيجة لتسرب الكوادر من المستشفيات الحكومية نظرا لتأخر دفع الحوافز للعاملين وعدم تغطية كل الكوادر بالحوافز الشهرية”.
كما أن عددا من ضحايا الاستهداف يصابون بإعاقات جزئية أو كاملة نتيجة لتاخر الاستجابة في عمل المنظمات الدولية في بلادنا عوضا عن آلاف الضحايا المصابون بأمراض مزمنة والذين سقطوا ويسقطون يوميا نتيجة هذا الوضع وانعدام الأدوية.
وطالبت الوزارة من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها الأممية والمنظمات الدولية بأن يوفوا بالتزاماتهم وتعهداتهم بسرعة الاستجابة للوضع الطارئ والإنساني خاصة في القطاع الصحي وأن يوفروا الاحتياجات الأساسية والضرورية المقدمة من الوزارة.
وحملت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية العاملة في بلادنا المسئولية القانونية والأخلاقية تجاه أي تجاهل أو تأخير لمطالبنا الإنسانية المشروعة.