الثورة نت/ خاص
قال مدير عام فرع المؤسسة بالمحافظة عادل سليمان ان العدوان والحصار تتسبب في توقف إيرادات فرع المؤسسة وتزايد مديونيتها وتوقف موازنتها ونفقاتها التشغيلية وعدم القدرة علی شراء مادة الديزل الذي يعد المشغل الرئيسي لضخ المياه للمدن الحضرية.
وقال في حوار أجرته صحيفة الثورة عدد اليوم الجمعة ان دعم المنظمات تتلاشى في ظل غياب الدعم الرسمي وانعدام الامكانات المادية وانقطاع التيار الكهربائي وعدم توفر السيولة لشراء المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الضخ الأمر الذي انعكس علی حياه المواطنين وتفاقم أزمة المياه.
وتابع قائلاً: نحمل تحالف العدوان السعودي مسئولية استمرار تبعات توقف مشاريع المياه وما ينتج عن ذلك من معاناة وأوضاع كارثية علی حياة المواطنين جراء اصرار النظام السعودي وإمعانه في تعطيل الخدمات ومضاعفة أزمة مياه الشرب كعقاب جماعي غير مسبوق في التاريخ.
وأضاف: التحديات كثيرة منها التداخل وعدم تجاوب بعض الجهات والمنظمات مع المؤسسة رغم أنها تخدم أكبر شريحة في المجتمع.
وأكبر تحد بالنسبة لنا هو شحة الامكانات المادية لإعادة خدمات المشاريع المتوقفة وتوفير الوقود وبالتنسيق مع منظمة اليونيسف تمت معالجة جزء كبير من هذه المعضلة حيث تم تزويدنا خلال العام الماضي 240 ألف لتر ديزل عبر مشروع المدن الحضرية ، حيث تمثل 70% من التحديات في توفير الديزل الذي بسببه توقفت وتعثرت مشاريع المياه وكانت تصل قيمة الوايت الواحد إلى أكثر من ثلاثة آلاف ريال يتم جلبه من مديرية الرجم.