نظرا لاختلاف نمط التغذية في رمضان فإن ثمة حاجة تتكون لمعرفة الماهية والشكل الصحي الذي ينبغي إتباعه خلال هذا الشهر.
الأخصائيون يرون بأن التغذية الصحية في رمضان التي يُنصح باتباعها من اجل صحة أفضل وراحة أكبر للمعدة على نحو خاص ينبغي أن تكون على الشكل التالي:
لا تأكل حتى الشبع لتجنب الإصابة بالتخمة في وجبة الإفطار. تناول وجبات خفيفة بين الفطار والسحور، كالمكسرات والفواكه والخشاف.
مضغ الطعام جيدا لتجنب مشاكل الهضم، وعدم الإسراع في تناول الطعام. تأخير وجبة السحور لتفادي الشعور بالجوع أو العطش في وقت مبكر من الصيام.
الإكثار من السوائل لتعويض ما تم فقدانه في فترات الصيام، وحتى لا تصاب بالإمساك.
عدم الإكثار من تناول السكريات أو الأملاح في السحور، لأنها تساعد على الشعور بالعطش.
الحرص على تناول 2 – 3 لترات مياه بعيداً عن السوائل لتعويض الجسم.
الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه الطازجة، لأنها غنية بالمياه والفيتامينات. الإقلال من تناول الأطعمة الدسمة لأنها تساعد على حدوث مشاكل الهضم، وخصوصا مع قلة نسبة السوائل في الجسم مع الصيام.
عدم الإكثار في تناول حلوى الشهر الكريم، لتجنب زيادة الوزن. عدم الإكثار من المشروبات الغازية في وجبه الإفطار، لأنها تقلل من كفاءة الهضم. ضرورة ممارسة أي نشاط خفيف بعد الإفطار بساعة لتنشيط عملية الهضم كالذهاب لصلاة التراويح أو المشي.
التدرج في تناول الإفطار فمثلا: تناول بلح وعصير ثم الصلاة، وبعدها بنصف ساعة تناول الوجبة الأساسية، لتهيئة المعدة وتنشيطها بعد خمولها لساعات طويلة.
ضرورة تناول السلطة، لإمداد الجسم بالفيتامنيات والمعادن والألياف التي تساعد على الهضم.