الثورة نت/ خاص
قال مشرف مديرية الحدا علي المتوكل ان الوقفات القبلية اقيمت في كل مديرية من مديريات محافظات الجمهورية المحررة وبأكثر من وقفة في المديرية الواحدة وان محافظة ذمار كانت حاضرة بجميع مديرياتها.
وأضاف في تصريح خاص لـ”الثورة”: بداية هناك ارتياح شعبي واسع يلمسه المواطنون في محافظة ذمار عامة ومديرية الحدا خاصة من الانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية مؤخراً في محافظة الضالع ودحرهم المرتزقة في مناطق العود وذي ناعم والحشأ وعقبى الوطن بأكمله، وهذه الانتصارات لها علاقة وارتباط بالدور الكبير الذي تقوم به القبيلة من خلال النكف والوقفات المسلحة والتحشيد للجبهات بالمال والرجال وتنفيذا لتوجيهات سيدي ومولاي قائد الثورة العَلَم عبدالملك بدر الدين الحوثي بتفعيل دور القبيلة في مواجهة العدوان من خلال التعبئة والتوعية ورفد الجبهات.
وتابع قائلاً: ومن هذا المنطلق كان لمحافظة ذمار الأبية ورجالها الشرفاء دور كبير في هذا الجانب، فقد تم توثيق ما يقارب 91 وقفة قبلية مسلحة مسنودة بالرجال والمال والغذاء للمقاتلين الاشاوس في الجبهات، وكان لمديرية الحدا النصيب الاكبر من هذه الوقفات بتنظيم 18 وقفة قبلية مسلحة وهذا الرقم للوقفات المسلحة فقط، ناهيك عن الفعاليات القبلية المختلفة والمتعددة، ونبشر السيد عبدالملك الحوثي وأبناء الشعب كما هي رسالة للعدوان ومرتزقته بأننا ماضون في هذه المحافظة وبقية المحافظات في تنظيم الوقفات والتحشيد وامداد الجبهات بالرجال والمال حتى نفنى جميعاً ثم يأتي الدور على نسائنا ثم الاجيال المتعاقبة التي ستعلن العدوان ومرتزقته وتحاربهم جيلا بعد جيل ،كما قال قائد الثورة.