هل اقترب مؤشر زوال رؤوس مملكة الشيطان ودويلة الإمارات ؟!.

نجيب القرن

رسائل إيرانية قوية وجهت مؤخراً تجاه (المملكة والإمارات) خاصة بعد تعهد الأخيرتين لترامب بالوقوف مع الإدارة الأمريكية في شن حربها الاقتصادية المتمثلة بمنع إيران من تصدير النفط وتعويض السوق العالمي من حصتهما بدلا عن النفط الإيراني .
مع أن الإعلان عن هذه الخطوة هو أيضا إعلان حرب ضد (منظمة أوبك للنفط ) بحسب رأي الكاتب الكبير عبد الباري عطوان .
المرشد الأعلى السيد علي خامنئي والرئيس روحاني وقادة إيران، اعتبروا الموقف الأمريكي وبجانبه موقف رؤوس النفاق في العصر الحاضر ( المملكة والإمارات ) يعد بمثابة إعلان حرب واضحة ضد الشعب الإيراني ، وأكدوا أنهم لن يسمحوا لأمريكا وحلفائها بتمرير عنجهيتهم في منع تصدير النفط .
مؤشرات قوية تدل أن التحضيرات التي بدأت منذ فترة طويلة اكتملت للدخول في مواجهة .
ترامب وحلفاؤه الأعراب في المقدمة، يسعون لأن تكون نتائجها ضد إيران وحزب الله ومحور المقاومة بشكل عام بما فيهم أنصار الله نتوقع أن شرارة الحرب إذا انطلقت ستغير من معادلة وضع المنطقة برمتها وخصوصا (ممالك ومشيخات الخليج) بعد ضربة موجعة نتوقعها تطال إسرائيل علاوة على تحرير الجولان والجليل على أقل تقدير حسب توقعات بعض المحللين .
إيران، بحسب منهجها الأصيل لا يمكن أن تبدأ بشن العدوان أولاً ، ما زالت تترقب وتحصي كل التحضيرات المكشوفة وهي في كامل الاستعداد العسكري . لديها نفس طويل بالتأكيد ، لكن وبلا أدنى شك أن محاولة منع سفنها من تصدير النفط سيكون هو الخيط الأخير لإشعال فتيل مواجهة قد لا تتوقف إلا حين تختفي من خارطة الشرق الأوسط رؤوس دويلات النفاق وتدفن في وسط رمال الصحراء العربية .
من يدري، فقد يأتي الفرج لشعبنا اليمني من حيث لا يتوقع البعض ،ونهاية كل متغطرس ظالم إلى زوال .

قد يعجبك ايضا